رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ما المحتوى الذي يقدمه حساب دار الإفتاء على «تيك توك»؟

الإفتاء
الإفتاء

أعلنت دار الإفتاء المصرية، في 19 أغسطس الجاري، تدشين حساب جديد لها لأول مرة على منصة تطبيق الفيديوهات "تيك توك".

وأوضحت الدار في بيان لها، أن سبب إنشائها هذا الحساب، من أجل مزيد من الوعي والتواصل الفعّال ونشر المفاهيم الدينية الصحيحة.
ويستعرض “الدستور” المحتوى الذي تقدمه الدار على حسابها على تطبيق "تيك توك"، كما يلي:

يحتوي حساب دار الإفتاء المصرية على "تيك توك" على 25 فيديو، لموضوعات متنوعة أبرزها "الميراث والقضايا المتعلقة بالمرأة والمعاملات المالية والصلاة والصيام والذكر والزواج والاقتراض وكورونا والتحرش"، إضافة إلى فيديوهات أخرى متعلقة بمؤتمر "الفتوى في العصر الرقمي" الذي عقدته دار الإفتاء، مطلع أغسطس الجاري.
ويشمل المحتوى فيديوهات للدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والدكتور أحمد ممدوح مدير الأبحاث الشرعية، والدكتور محمود شلبي مدير الفتاوى الهاتفية، والدكتور محمد عبدالسميع أمين الفتوى، وآخرون".


وتنشر دار الإفتاء المصرية عبر حسابها فيديو يوميا، على أن يزيد خلال الفترة المقبل بمعدل 5 فيديوهات كل خمس ساعات تقريبا.

ومن جانبه قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية:"إننا دائمًا نسعى إلى إيجاد موضع قدم لنا على كافة وسائل التواصل الاجتماعي، ومؤخرًا أنشأنا حسابًا على موقع "تيك توك" بعدما لاحظنا وجود عدد من الفتاوى الصوتية والأفكار الشاذة التي تنشر عبر هذا التطبيق".


وأضاف علام في تصريحات له، الاثنين، أن الدار تعمل من خلال جملة من الإجراءات من خلال مرصد الفتاوى المتشددة على درء فكر الجماعات المتطرفة، ثم بعد دراسات مع علماء النفس والاجتماع اتجهت إلى إنشاء وحدة الرسوم المتحركة "موشن جرافيك" لإخراج تقارير مصغرة سريعة يصل فحواها للشباب كافة، ورسائلها من خلالها لا تتخطى دقيقتين، وتعتبر هذه الوحدة من الوحدات المهمة في درء الفكر المتطرف، وتحث الدار من خلالها على أفكار العمل والبناء.


وقال الدكتور خالد عمران أمين الفتوى، إن تدشين الدار حسابًا على "تيك توك"، نظرًا لأن مواقع التواصل الاجتماعي لها تأثير كبير للغاية على عقلية الجمهور.


وأضاف في تصريحات له، أن السوشيال ميديا تملك تأثيرات على عقل وقراءات وثقافات المواطنين، معتبرًا أنه لا يكون من الإحسان أبدًا أن تُحجِم دار الإفتاء عن الانخراط في السوشيال ميديا.


وأشار إلى أنه يجب التركيز على المحتوى الذي سيتم تقديمه للمواطنين، والمحتوى الذي تتم المراهنة عليه، لافتًا إلى أن المحتوى الذي ستقدمه الدار سيزاحم كثيرًا من المحتويات الرديئة على السوشيال ميديا.


وتابع: "نراهن أن عملة دار الإفتاء في المحتوى ستزاحم العملة الأخرى، ونؤمن أن العملة الصحيحة ستطرد هذه العملات المزيفة".