رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عقاب داخل الكنيست.. أزمة بين بينيت وجانتس بسبب اجتماع أبو مازن

بينيت وجانتس
بينيت وجانتس

نشبت أزمة بين نفتالي بينيت رئيس الوزراء الإسرائيلي، وبيني جانتس وزير الجيش، بسبب اجتماع الأخير مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس «أبو مازن»، في رام الله، مساء الأحد الماضي.

رئيس الوزراء الإسرائيلي يعاقب جانتس

ومنع رئيس الوزراء الإسرائيلي، جانتس، اليوم الثلاثاء، من إلقاء خطاب في الكنيست الإسرائيلي حول إيران وبرنامجها النووي، وذلك بسبب اتفاقه مع أبو مازن بإقرار سلسلة تسهيلات إسرائيلية للفلسطينيين في الضفة الغربية، حسبما أذاعت القناة الـ13 في التلفزيون الإسرائيلي.

ورغم موافقة بينيت مسبقًا على لقاء جانتس مع عباس، إلا أن الملفات التي ناقشها وزير الجيش الإسرائيلي تجاوزت الملف الاقتصادي والأمني وتطرقت إلى الملف السياسي، وهو ما أغضب رئيس وزراء تل أبيب.

وطالب جانتس، اليوم، من سكرتارية الكنيست إلقاء كلمة في جلسة الكنيست حول البرنامج النووي الإيراني، إلا أنهم رفضوا ذلك الطلبت، وأبلغوه بأن ماتان كاهانا وزير الشؤون الدينية من حزب «يمينا» الذي يتزعمه جانتس، هو من سيلقي خطاب في هذا الملف.

تفاصيل لقاء جانتس وأبومازن 

التقى بيني جانتس وزير الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد الماضي، برئيس السلطة الفلسطينية، وناقشا العديد من الملفات التي كشف عنها مكتب وزير الجييش الإسرائيلي.

وجاء في بيان مكتب وزير الجيش الإسرائيلي، :"التقى جانتس مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في رام الله، وناقشا القضايا الأمنية والسياسية والمدنية والاقتصادية، وأبلغ جانتس، الرئيس الفلسطيني بأن إسرائيل مستعدة لسلسلة من الإجراءات التي من شأنها تعزيز اقتصاد السلطة".

قرض إسرائيلي للسطة الفلسطينية

وقررت السلطات الإسرائيلية، الجمعة الماضية، تقديم قرض إلى السلطة الفلسطينية بمبلغ قدره 800 مليون دولار.

وتأتي الخطوة الإسرائيلية في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية، بينما تسعى حكومة نفتالي بينيت، إلى وجود قنوات اتصال مع السلطة الفلسطينية، لاستمرار التنسيق في الملفات المختلفة.

تسهيلات إسرائيلية للسلطة الفلسطينية

ووافق وزير الجيش الإسرائيلي على مخططات هيكلية لوجود بناء فلسطيني في المناطق «C»، داخل المناطف الفسطينية القائمة حاليا، حسبما نشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.

وكذلك، من المقررأن توافق السلطات الإسرائيلية على منح 15 ألف عامل فلسطيني تصاريح الدخول إليها، وكذلك إصدار 5 آلاف تصريح للم شمل العائلات الفلسطينية.