رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«كوفيد-22».. القادم الشرس والأشد فتكًا من «دلتا» يهدد البشرية

كوفيد ٢٢
كوفيد ٢٢

أثارت تقارير جديدة متعلقة بمتغير يمكن أن ينشأ في الهند خلال 2022 قلقًا عالميًا، بعدما حذر الخبراء من موجات أخرى وشيكة من فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

وقال أستاذ متخصص في علم المناعة الدكتور ساي ريدي، إن العالم عليه الاستعداد للقادم لأنه قد يمثل مخاطرة كبيرة.

وبحسب موقع "بولد سكاي" الهندي المهتم بالشئون الصحية الدولية، فإن هناك متحورًا جديدًا يُعرف باسم كوفيد 22، ويقال إن هذا البديل الجديد أكثر فتكًا من متغير دلتا، وهو البديل الأكثر فتكًا لكورونا حتى الآن، ومع ذلك فإن كوفيد-22  ليس مرضًا حقيقيًا ولكنه احتمال مستقبلي فقط.

وأكد الموقع أن ساي ريدي هو من صاغ مصطلح  كوفيد-22.

ولم تقم منظمة الصحة العالمية أو مركز السيطرة على الأمراض بعد بإضفاء الطابع الرسمي عليها، وفقًا للتقارير، حذر الخبراء من أن متغيرًا جديدًا قد يظهر في عام 2022 ويمكن أن يشكل خطرًا كبيرًا.

وبسبب هذا المتحور الجديد، قد يكون العالم في حاجة لأكثر من تطعيم واحد في السنوات القليلة المقبلة بسبب ظهور متغيرات جديدة.

وإذا زادت احتمالية الإصابة بكوفيد-22 ، فمن الضروري التعرف عليه في أقرب وقت ممكن، ويجب على الشركات المصنعة للقاح إنتاج لقاح مضاد ومناسب بسرعة، لأن  كوفيد -22 قد يكون ناشرًا فائقًا ويسهم في انتشار جائحة أكثر حدة.

كما توقع العلماء أن البديل الجديد يمكن أن يخلق بيئة لا يمكننا فيها الاعتماد فقط على التطعيم.


في السابق، كانت هناك ادعاءات من مختلف العلماء وخبراء الصحة بأنه سيكون هناك كوفيد-21، والذي يطلق عليه اسم دلتا البديل.

في السابق، كان العديد من خبراء الصحة العامة يعتقدون أن الوباء سينتهي بحلول عام 2022، مما يشير إلى أنه سيكون مشابهًا لوباء الإنفلونزا عام 1918 الذي استمر لمدة ثلاث سنوات، أيضًا، هناك احتمالات لظهور المزيد من المتغيرات المعدية العام المقبل، هذا لأنه طالما استمر الفيروس في التكاثر (والانتشار)، يمكن أن تظهر متغيرات جديدة وأكثر حدة.

وقال الدكتور ساي ريدي إنه من المحتم أن يتحد الفيروس ويصنع سلالة فيروسية أكثر فتكًا ، خاصة مع متغيرات مثل دلتا وبيتا وجاما، وعلى الرغم من أن مزاعم الدكتور ريدي بشأن كوفيد ٢٢ تستند إلى حقائق ، إلا أن العديد من خبراء الصحة انتقدوها.

وأكد الكثيرون أن الخبراء ببساطة لا يمكنهم التنبؤ بما سيحدث بعد ذلك ، لا سيما بالنظر إلى الطبيعة غير المتوقعة لفيروس SARS-CoV-2. 

ويمكن للهيئات الصحية في جميع أنحاء العالم أن تتنبأ فقط بوجود أنواع جديدة من كوفيد ١٩، وقد تكون بعض هذه المتغيرات أفضل أو أسوأ - وفقط مع مرور الوقت يمكن أن يصبح هذا حقيقة.