الأنبا باخوم يترأس السيامة الكهنوتية للشماس وجدي كمال

ترأس مساء أمس الإثنين، الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشئون الإيبارشية البطريركية، قداس السيامة الكهنوتية للشماس وجدي كمال الفرنسيسكاني، باسم الأب باسيليوس، بمشاركة  الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، والمطران كريكور كوسا، أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك.

وجاء ذلك بتشريف مونيسنيور أنطوان نائب مطران اللاتين الكاثوليك، والأب مراد مجلع الخادم الإقليمي للرهبنة الفرنسيسكانية، والعديد من الآباء والرهبان والراهبات، والعائلة، والشعب المدعو لحضور السيامة، وذلك بدير السيدة العذراء للآباء الفرنسيسكان بالمقطم. 
تخلل الاحتفال كلمة روحية من نيافة الأنبا باخوم، واختتمها بتهنئة الشماس وجدي بالسيامة الكهنوتية باسم الأب باسيليوس، كما هنأ العائلة والحضور.
واختتم القداس الإلهي الإحتفالي بكلمة شكر من الأب مراد لكل الحضور وخاصة الأنبا عمانوئيل والأنبا باخوم، تلاها كلمة من الأب باسيليوس، عبر فيها عن امتنانه للحضور، كما قدم الشكر لكل المكونين وللرهبنة الفرنسيسكانية وللكلية الإكليريكية، ثم بارك صاحبا النيافة الحضور بإعطائهم البركة الرسولية الختامية وايصال بركة غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأسكندرية للأقباط الكاثوليك وتهنئته، وتهنئة نيافتهما للأب باسيليوس الذي سيم كاهنا جديدًا والعائلة.

على جانب آخر، تستعد الكنائس المصرية للاحتفال بعيد رأس السنة القبطية، خلال شهر سبتمبر المقبل، من خلال صلوات القداسات والاحتفالات المختلفة.

ويوافق عيد رأس السنة المصرية  القديمة، أول يوم في السنة الزراعية الجديدة.

وارتبط عيد "النيروز" عند الأقباط والكنيسة  القبطية الأرثوذكسية، بعصر الشهداء، وذلك بالتزامن مع عصر الإمبراطور الروماني  دقلديانوس-الذي يعد أقسى عصور الاضطهاد ضد المسيحية،  وفي هذا العصر احتفظ المصريين بمواقيت وشهور سنينهم التي يعتمد الفلاح عليها في الزراعة، مع تغيير عداد السنين وتصفيره وجعله السنة الأولى لحكم دقلديانوس، والذي يوافق عام 282 ميلادية،  مقابل العام القبطي الأول.