رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جامعة سوهاج تطلق قافلتها الطبية المجانية وتعالج 800 مواطن

جانب من القافلة
جانب من القافلة

أطلقت جامعة سوهاج قافلتها الطبية المجانية لقرية "كوم إشقاو" بمركز طما، والتي نظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الطب البشري، بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الشباب المركزية.

وقال الدكتور مصطفى عبد الخالق القائم بعمل رئيس جامعة سوهاج، إن القافلة تأتي ضمن سلسلة القوافل الطبية والبيطرية بالجامعة، تنفيذًا للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير ومساعدة القري الأكثر إحتياجًا.

وأضاف عبد الخالق، أن الجامعة تسخر كافة إمكانياتها البشرية والمادية إنطلاقًا من دورها المجتمعي والخدمي والتنموي ومسئولياتها تجاه المجتمع بمختلف فئاته، مؤكدًا مدى الحرص على استمرار تنظيم العديد من القوافل الطبية والبيطرية، وإطلاق حملات التوعية المختلفة فى جميع أرجاء المحافظة بين الحين والآخر.

وقال الدكتور أسامة رشاد الشريف القائم بعمل عميد الكلية، إن القافلة شارك بها 45 من طلاب الكلية، إضافة إلى 25 طبيب فى جميع التخصصات الطبية عدا الأسنان، حيث شملت الجراحة العامة، الباطنة الجهاز الهضمي، الأمراض الصدرية، المسالك، الأطفال، النساء والتوليد، الرمد، الروماتيزم، الجلدية، الأنف والأذن والحنجرة، والصحة العامة.

ومن جانبه أوضح الدكتور كمال الشرقاوي وكيل الكلية لشئون البيئة وخدمة المجتمع، أن القافلة نجحت فى إجراء الكشف الطبي الشامل وصرف العلاج بالمجان لعدد 800 مواطن بالقرية، كما تم تحويل الحالات الحرجة التي تستدعي إلى تدخل طبي متقدم إلى المستشفى الجامعي، وذلك لسرعة إجراء العمليات الجراحية والفحوصات المتخصصة لها.

وأضاف الشرقاوي، أن القافلة قامت بتوعية أهالي القرية بكيفية تجنب العدوى بفيروس كورونا، وتعريفهم بأهمية التطعيم وكيفية الحصول عليه، إلى جانب التوعية بطرق إنتقال العدوى وأكثر الفئات تأثراً من حيث درجة الإصابة والمضاعفات، مشددًا على الالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الإحترازية حتى زوال الأزمة بشكل نهائي.

وأكد صبري محمد مدير إدارة رعاية الشباب المركزية، أن القافلة الطبية تضمنت عدد من المحاضرات التثقيفية، حيث تحدث الدكتور محمد توفيق وكيل كلية الآداب لشئون البيئة وخدمة المجتمع عن الزيادة السكانية، وحاضر الدكتور محمود فراج بقسم الدراسات الإسلامية بكلية الآداب، عن الوسطية الدينية و إزدراء الأديان والتسامح الديني.