ترع قليوب مستودع قمامة وصرف صحي.. ومزارعون يطالبون بضمها لمشروع «التبطين»
تسيطر حالة من الغضب على مزارعي قرى مركز قليوب بمحافظة القليوبية بسبب تعذر وصول المياه إلى أراضيهم لتحول الترع الرئيسية والفرعية لمستنقعات تلقى بها القمامة بخلاف مواسير الصرف الصحي التى تصرف مخلفاتها السامة، وأيضا نمو نباتات تسد مجرى المياه.
"الدستور" تجولت بعدد من القرى ورصدت عدد من الترع التي جفت بشكل كامل بسبب انسدادها واخرى اغلقتها القمامة حتى تكاد تخلو من المياة، وثالثة تحتوى على مياه ملوثة بالصرف الصحي ويضطر المزارعون للري بها.
يقول خالد على، مزارع،: القمامة أغلقت الترع، بخلاف الصرف الصحي الذي ينتج عنه روائح كريهة والتي تؤثر على جودة الزرع والتربة أيضا، فتصيبه بارتفاع نسب الأملاح وتتسبب في تدهور حالتها وقلة إنتاجها.
في السياق ذاته، أكد محمد إبراهيم أن مشكة الترع قائمة في معظم قرى مركز قليوب منذ مايقرب إلى 15 عاما بعد أن بدأت الرئيسية منها تتراكم بها القمامة ويستخدمها أصحاب عربات كسح الصرف الصحي في إلقاء حمولاتهم.
وطالب بإعادة تأهيل الترع مرة أخرى وضمها لمشروع تبطين الترع وفرض غرامات على من يلوثها من أصحاب عربات كسح الصرف الصحي.
