رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«قضايا المرأة» تنظم دورة تدريبية حول قوانين الأحوال الشخصية الحالية

دورة تدريبية
دورة تدريبية

نظمت مؤسسة قضايا المرأة المصرية دورة تدريبية، بداية من أمس الأحد لمدة ٣ أيام متتالية، للمحاميات والمحامين بمكاتب المساندة، والمتخصصين في قضايا الأحوال الشخصية من ثلاث محافظات، القاهرة وسوهاج وقنا. 

مناقشة قوانين الأحوال الشخصية

ويناقش التدريب المواد الخاصة بالمرأة فى الدستور المصرى، وقوانين الأحوال الشخصية الحالية، كما يتطرق التدريب إلى أهم بنود مشروع قانون الأحوال الشخصية المقترح من قبل مؤسسة قضايا المرأة المصرية. 

دورة تدريبية 

المحاضرون

يقدم المادة التدريبية خلال التدريب كلا من: المدرب محمود عبد الفتاح المحامي والخبير الحقوقي، و عبد الفتاح يحي المحامى والمستشار القانوني بمؤسسة قضايا المرأة المصرية، ويأتى التدريب فى إطار مشروع "قانون أسرة أكثر عدالة لكل المصريين" الممول من الاتحاد الأوروبي.

مؤسسة قضايا المرأة

تعمل مؤسسة قضايا المرأة المصرية، منذ عام ٢٠٠٣ على الخروج بمقترح قانون أحوال شخصية أكثر عدالة لجميع أفراد الأسرة، حيث أن قانون الأحوال الشخصية من القوانين التي تلعب دورا مهما وشديد الخطورة في تحديد العلاقات الاجتماعية، باعتباره القانون الأشد صلة بالحياة اليومية للمواطنين والمواطنات والأكثر اقترابا وتأثيرا في الوحدة الأساسية للمجتمع متمثلة في الأسرة، فهو القانون الذي يحكم شئون الأسرة والعلاقة بين أطرافها، محدداً حقوق وواجبات كل من أفرادها وعلاقاتهم ببعضهم البعض، كما يضبط أمور الزواج والطلاق ورعاية الأطفال والأمور المالية سواء أثناء العلاقة الزوجية أو الناتجة عن الطلاق، كما إنه من ناحية أخرى يكشف عن وضع المرأة في التراتبية الاجتماعية والتي تمثل أوضاع شديدة الحساسية  قد يعتبر مؤشر على مبادئ حقوق الإنسان المتعلقة بها.

دورة تدريبية 

مشروع القانون المقترح 

يطرح مشروع القانون المقترح من قبل المؤسسة عدة تعديلات منها: أن يكون الطلاق بيد المحكمة وذلك بأن يقوم كلا من الزوج والزوجة الراغبين في الطلاق بتقديم طلب للمحكمة يتم فيه إبداء أسباب الطلاق وبعد محاولات الإصلاح عن طريق اللجان المتخصصة، وفي حالة فشلها مع إصرار الزوج على إيقاع الطلاق تقوم المحكمة بإجابة طلب طلاق زوجته مع إعطائها كافة الحقوق المترتبة على الطلاق (عدة – متعة – مؤخر صداق ) و تحديد نفقة للأطفال إن وجدو، وذلك توفيرا للجهد الذي تتكبده النساء حتى تحصل على حقوقها أو نفقة لأولادها، وفي حالة ما إذا كانت الزوجة هي مقدمة الطلب ووجدت المحكمة أسباب منطقية للطلاق طلقتها مع إعطائها كافة حقوقها القانونية، بينما في حالة عدم وجود أسباب منطقية وإصرارها على الطلاق يتم الطلاق مع تنازلها عن كافة حقوقها القانونية، وهو ما يؤدي إلى توفير الكثير من الوقت والتكاليف والمجهود ومن ثم المساعدة على الاستقرار النفسي والمعنوي لكثير من الأسر والأطفال.

بالإضافة إلى احتفاظ الأم بأولادها في حالة زواجها للمرة الثانية، مع مراعاة المصلحة الفضلى للطفل وبما يساعد على إيجاد حياة نفسية مستقرة سواء للطفل أو للأم، و ضرورة إحتواء وثيقة الزواج على بند للشروط المضافة مع إعطاء أمثلة لتلك الشروط والتي منها على سبيل المثال لا الحصر ، إمكانية اشتراط الزوجين اقتسام ما تم تكوينه من عائد مادي مشترك أثناء العلاقة الزوجية في حالة الطلاق،على أن يترك لهم تحديد النسبة المئوية بما يتم الاتفاق عليه طبقا لما يراه كل زوجين على حده.