رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصحة العالمية واليونيسف تعارضان إغلاقات جديدة للمدارس

الصحة العالمية
الصحة العالمية

أعربت منظمة الصحة العالمية، عن معارضتها لعمليات الإغلاق الجديدة للمدارس مستقبلا اليوم الإثنين، قائلة إن غلق المدارس جراء الجائحة كان له آثار كارثي على التلاميذ.

وقالت منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للأطفال (يونيسف)، إنه يجب ألا يحدث المزيد من تلك الإغلاقات بعدما يعود الطلاب إلى المدارس عقب العطلات الصيفية.

ودعت المنظمتان الحكومات في أوروبا إلى ضمان أن تظل كل المدارس مفتوحة رغم انتشار كوفيد.19-

وقالتا إن الإجراءات التي يمكن أن تساعد في إبقاء المدارس مفتوحة تشمل عرض التطعيم على المعلمين والأطفال فوق الـ12 عاما، وضمان تهوية جيدة للفصول، وإبقاء عدد محدود من التلاميذ قدر المستطاع والتباعد ما بين الطلاب وإخضاعهم للاختبارات بانتظام. 

تضم منطقة أوروبا بمنظمة الصحة العالمية 53 دولة من الاتحاد الأوروبي إلى تركمانستان وبيلاروس وروسيا.

وقال هانز كلوجه مدير منظمة الصحة العالمية في أوروبا: إن الجائحة تسببت في أسوأ عرقلة كارثية للتعليم المدرسي في التاريخ.

وأضاف: أن التعليم المدرسي ضروري قطعا للصحة النفسية والمهارات الاجتماعية للصغار وكذلك لتعليمهم، وتابع أن المدارس تجعل الأطفال سعداء وأفرادا مثمرين بالمجتمع. 

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.