الأزهر يدين هجوم «بينى» الإرهابى ويعزى الكونغو فى ضحاياه
أدان الأزهر الشريف، بأشد العبارات، الهجوم الإرهابي الوحشي الذي أودى بحياة عدد من الأبرياء، بإقليم بيني شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وشدد "الأزهرالشريف" على حرمة استباحة دماء الأبرياء وترويع الآمنين، وضرورة الاتحاد في مواجهة هذه الجماعات التي تبرأ من إجرامها كافة الشرائع السماوية، معربا عن خالص تعازيه ومواساته لحكومة وشعب الكونغو الديمقراطية الشقيقة، وذوي الضحايا الأبرياء، داعيًا الله أن يلهم أهليهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.
فى السياق ذاته، أدانت دار الإفتاء المصرية العملية الإرهابية، واصفة إياها بالمجزرة الدموية، حيث أدان الدكتور شوقي علام- مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- الهجوم الإرهابي الوحشي الذي أسفر عن وفاة 19 مدنيًّا بإقليم "بيني" في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأكد مفتي الجمهورية، في بيان، أن الإسلام لم يكن يومًا داعيًا إلى قتل الأبرياء الآمنين، ولا إلى الدماء والخراب الذي يقوم به هؤلاء المفسدون في الأرض الذين يهلكون الحرث والنسل.
وجدَّد فضيلة المفتي دعوته لدول العالم أجمع للعمل والتعاون معًا من أجل مواجهة الفكر المتطرف الذي أصبح يهدد الجميع، ولم يعد يستثني أحدًا.
وأعرب المفتي عن خالص تعازيه ومواساته لحكومة وشعب الكونغو الديمقراطية الشقيقة، وذوي الضحايا الأبرياء جراء الهجوم الإرهابي، داعيًا الله أن يلهم أهليهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.
