رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا تواضروس: الأنبا بطرس قضى في الرهبنة أكثر من 45 عامًا

الانبا بطرس
الانبا بطرس

ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة، أمس، صلوات تجنيز الراحل الأنبا بطرس، أسقف الكنيسة بشبين القناطر، وذلك بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

شارك بصلوات الجناز عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، من بينهم الأنبا رافائيل أسقف كنائس وسط القاهرة والأنبا أرميا الأسقف العام.

وقال قداسة البابا تواضروس الثاني عن الأسقف الراحل: "نودع إلى السماء الأب المبارك  الأنبا بطرس أسقف إيبارشية شبين القناطر، ذاكرين له حياته الرهبانية الأمينة التي عاشها طوال أكثر من خمس وأربعين سنة، وخدمته الباذلة التي قدمها في عمله الرعوي في إيبارشيته، والتي جاهد خلالها الجهاد الحسن بكل إخلاص وأمانة".

وتابع البابا في نعيه للأنبا بطرس قائلا: "أكمل الأب الراحل  سعيه وذهب بسلام إلى مواضع الراحة، نثق أنه سيسمع كلمات الله كنْتَ أَمِينًا فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ. اُدْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ؛نظرا لامانته طوال فترة خدمته بالكنيسة".

وتقدم البابا تواضروس بالعزاء لمجمع كهنة وخدام وشعب الإيبارشية؛طالبا من الله أن يمنحهم العزاء السمائي لرحيل الاب  الانبا بطرس اسقف كنائس شبين القناطر.

الأنبا بطرس في سطور 

• ولد زكريا ناشد أثناسيوس في ١٤ أغسطس ١٩٤٧ لأسرة تقية كانت تعيش في مدينة سوهاج، وله ٨ أشقاء من بينهم المطران الأنبا كيرلس مطران ميلانو، والنائب البابوي السابق لأوروبا، والنحات العالمي الراحل الفنان صبري ناشد.

• وحصل على بكالوريوس كلية التربية قسم الكيمياء، وعمل مدرسًا بالإسكندرية.

• التحق بدير الشهيد مارمينا بمريوط في ١٠ سبتمبر ١٩٧٧ وترهب به بيد الراحل الأنبا مكسيموس مطران القليوبية في ٢٤ يونيو ١٩٧٨.

• رفض نوال أي درجة كهنوتية بعد رهبنته، وظل هكذا طوال ٢٢ سنة، حين سيم كاهنًا يوم ٣ يناير عام ٢٠٠٠.

• لم يخرج من ديره طوال ٣١ سنة، أي منذ دخوله إياه عام ١٩٧٧، وحتى دعاه مثلث الرحمات المتنيح البابا شنودة الثالث لنوال درجة الأسقفية في ٧ يونيو ٢٠٠٩. 

• تم تجليسه على كرسي إيبارشية شبين القناطر في عهد قداسة البابا تواضروس الثاني يوم ١٠ مارس ٢٠١٣.

• استطاع أثناء خدمته في الإيبارشية أن يحل الكثير من المشكلات التي تراكمت من جراء خلو كرسي الإيبارشية لست سنوات قبل سيامته، رغم الصعوبات والمتاعب التي واجهها بسبب تعقد هذه المشكلات- هذا إلى جانب جهاده المضني في كل مجالات الخدمة، والذي بذله بمثابرة وبالصلاة الدائمة والمحبة التي شمل بها الجميع وبحسن إرشاده وتدبيره.

• كان راعيًا مشجعًا لأبنائه، فسمح بإطلاق طاقاتهم ومواهبهم فحدث نمو ملحوظ في الخدمة بالإيبارشية.

• رحل عن عالمنا بعد صراع قصير مع المرض عن عمر بلغ ٧٤ سنة وبعد حياة رهبانية امتدت لأكثر من ٤٣ سنة منها ١٢ سنة أسقفًا، ونعاه قداسة البابا، والمجمع المقدس.