رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بمشاركة مصر والسودان.. الجزائر تستضيف اليوم الاجتماع الوزارى لدول جوار ليبيا

الاجتماع الوزارى
الاجتماع الوزارى لدول جوار ليبيا

يلتقي اليوم الاثنين وزراء خارجية ودول الجوار الليبي، بالجزائر العاصمة، لبحث مساندة ليبيا على إنهاء أزمتها وحل الخلافات بين الأطراف السياسية.

 

و يشارك في الاجتماع، بالإضافة إلى الجزائر وليبيا، وزراء خارجية كل من تونس ومصر والسودان وتشاد ومالي، فضلا عن ممثلين عن الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة.

 

ومن المتوقع أن يناقش هذا اللقاء الوزاري عدة ملفات، على رأسها ملفي الانتخابات والمرتزقة والتدخلات الأجنبية في أزمة ليبيا، إضافة إلى الصعوبات الأمنية والسياسية التي تحول دون تنفيذ خارطة الطريق الأممية الخاصة بليبيا وتوحيد مؤسسات الدولة السيادية، إلى جانب ملف المصالحة الوطنية المعطلّ.


وتسعى دول الجوار الليبي من خلال هذا الاجتماع الوزاري، إلى تشكيل ما يشبه "التحالف"، من أجل لعب دور ديبلوماسي أكبر وأكثر حيوية في الملف الليبي و"خطف" الحلّ السياسي للأزمة الليبية من الجميع ، خاصة بعد تراجع أدوارها في الفترة الأخيرة لصالح التدخلات التركية والروسية والأوروبية، نتيجة انشغالها بأوضاعها الداخلية.

 

وتوجهت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، مساء الأحد، إلى الجزائر للمشاركة في الاجتماع الوزاري لدول جوار ليبيا.

 

وأوضحت الخارجية السودانية، في بيان أن اجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا يبحث التطورات في الساحة الليبية، وتبادل الرؤى بينها للعمل سوياً من أجل توفير مقومات الأمن والاستقرار في ليبيا، وسُبل دفع الجهود الجارية للتوصل إلى تسوية شاملة تنهي معاناة الشعب الليبي، حسب وكالة أنباء السودان "سونا".

 

ويضم الوفد السوداني برئاسة مريم المهدي وكيل وزارة الطاقة، ومديرة إدارة دول الجوار بوزارة الخارجية، وممثل الاستخبارات العسكرية وممثل جهـاز المخابرات العامة.

 

ووصل وزير الخارجية سامح شكري،إلى الجزائر للمُشاركة في اجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا والذي يضم عددا من دول المنطقة.

 

وأوضحت وزارة الخارجية أن مشاركة مصر في الاجتماع تأتي انطلاقًا من حرص القاهرة الدائم على دعم الشعب الليبي الشقيق، وتعزيز كافة المساعي الرامية إلى تحقيق تسوية سياسية شاملة للأوضاع في ليبيا، وبما يفضي إلى تثبيت أركان الدولة الليبية وتوحيد مؤسساتها الوطنية المختلفة، وفقًا لخارطة الطريق المُتفق عليها، بما في ذلك إجراء الاستحقاقات الانتخابية في ٢٤ ديسمبر المقبل؛ فضلًا عن ضمان خروج كافة القوات الأجنبية، وكذا المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، وصولًا إلى تحقيق تطلعات الشعب الليبي الشقيق في الاستقرار والازدهار.