رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طالبان: مطار كابول سيكون تحت سيطرتنا الكاملة قريبا

مطار كابل
مطار كابل

أكد المتحدث باسم حركة "طالبان" الأفغانية ذبيح الله مجاهد أن الحركة تسيطر على جزء من مطار كابل وستبسط سيطرتها عليه بالكامل قريبا.

 

وقال مجاهد في حديث لشبكة NHK TV اليابانية تم تسجيله الأحد وبث اليوم الاثنين: "انسحبت أمريكا من عدة مناطق بالمطار، وباتت تحت سيطرة طالبان. نتطلع بتفاؤل لانسحاب الوحدات الأجنبية بكاملها من المطار، وقريبا سيصبح المطار تحت سيطرة طالبان بالكامل".

 

وفي وقت سابق أعلنت "طالبان" أنها تسلمت السيطرة على ثلاث من بوابات مطار حامد كرزاي الدولي في كابل بعد انسحاب القوات الأمريكية منها.

 

ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول بحركة "طالبان" الأحد أن الحركة التي تولت السلطة في أفغانستان والقوات الأمريكية المنسحبة من البلاد تهدفان إلى تسليم مطار كابل علي وجه السرعة . 

 

وفي سياق متصل، أظهر استطلاع حديث أن أغلب الأمريكيين يؤيدون بقاء قوات بلادهم في أفغانستان حتى إتمام إجلاء جميع الأفغان الذين تعاونوا مع الولايات المتحدة.


ووفقا للاستطلاع الذي أجرته مؤسستا إيبسوس وشبكة إيه بي سي الأمريكيتان ونشرت نتائجه  فإن نحو 70% من الأمريكيين يتبنون هذا الرأي في مقابل 28٪ من المشاركين يرون عدم بقاء القوات طويلاً.


من ناحية أخرى، أعرب 60 % من الأمريكيين عن رفضهم لطريقة تعامل الرئيس بايدن مع أفغانستان مقابل 38 ٪ يؤيدونه.


وتم إجراء الاستطلاع يومي 27 و 28 أغسطس الجاري بعد أيام من الهجوم الانتحاري الذي وقع قرب مطار حامد كرزاي الدولي بالعاصمة الأفغانية كابول وأسفر عن مقتل 13 جنديا أمريكيا وأكثر من 150 أفغانيا يوم الخميس الماضي.

 

وعلى صعيد آخر، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه من المرجح تنفيذ هجوم إرهابي جديد على مطار حامد كرزاي في العاصمة الأفغانية كابول خلال الساعات الـايام المقبلة، متعهدا بمواصلة تعقّب تنظيم "داعش" الذي تبنى المسئولية عن تنفيذ هجوم الخميس، فيما قال إن عمليات إجلاء المدنيين من المطار لا تزال مستمرة رغم خطورة الوضع.


وأضاف بايدن - في بيان أصدره البيت الأبيض - "هذا الصباح، التقيت فريقي للأمن القومي في واشنطن وقادتي الميدانيين. ناقشنا الضربة التي نفذتها القوات الأمريكية الليلة الماضية ضد تنظيم داعش خراسان الإرهابي في أفغانستان. قلت إننا سنتعقب التنظيم المسئول عن الهجوم على قواتنا والمدنيين الأبرياء في كابول، وفعلنا. هذه الضربة لن تكون الأخيرة. سنواصل اصطياد أي شخص متورط في هذا الهجوم المشين".