رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استطلاع: معظم الأمريكيين يؤيدون البقاء بأفغانستان حتى إجلاء المتعاونين الأفغان

أفغانستان
أفغانستان

أظهر استطلاع حديث أن أغلب الأمريكيين يؤيدون بقاء قوات بلادهم في أفغانستان حتى إتمام إجلاء جميع الأفغان الذين تعاونوا مع الولايات المتحدة.


ووفقا للاستطلاع الذي أجرته مؤسستا إيبسوس وشبكة إيه بي سي الأمريكيتان ونشرت نتائجه  فإن نحو 70% من الأمريكيين يتبنون هذا الرأي في مقابل 28٪ من المشاركين يرون عدم بقاء القوات طويلاً.


من ناحية أخرى، أعرب 60 % من الأمريكيين عن رفضهم لطريقة تعامل الرئيس بايدن مع أفغانستان مقابل 38 ٪ يؤيدونه.


وتم إجراء الاستطلاع يومي 27 و 28 أغسطس الجاري بعد أيام من الهجوم الانتحاري الذي وقع قرب مطار حامد كرزاي الدولي بالعاصمة الأفغانية كابول وأسفر عن مقتل 13 جنديا أمريكيا وأكثر من 150 أفغانيا يوم الخميس الماضي.

 

وعلى صعيد آخر، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه من المرجح تنفيذ هجوم إرهابي جديد على مطار حامد كرزاي في العاصمة الأفغانية كابول خلال الساعات الـ24 إلى الـ36 المقبلة، متعهدا بمواصلة تعقّب تنظيم "داعش" الذي تبنى المسئولية عن تنفيذ هجوم الخميس، فيما قال إن عمليات إجلاء المدنيين من المطار لا تزال مستمرة رغم خطورة الوضع.


وأضاف بايدن - في بيان أصدره البيت الأبيض - "هذا الصباح، التقيت فريقي للأمن القومي في واشنطن وقادتي الميدانيين. ناقشنا الضربة التي نفذتها القوات الأمريكية الليلة الماضية ضد تنظيم داعش خراسان الإرهابي في أفغانستان. قلت إننا سنتعقب التنظيم المسئول عن الهجوم على قواتنا والمدنيين الأبرياء في كابول، وفعلنا. هذه الضربة لن تكون الأخيرة. سنواصل اصطياد أي شخص متورط في هذا الهجوم المشين".


وتابع: الوضع على الأرض لا يزال خطيرا للغاية، وتهديد الهجمات الإرهابية على المطار يبقى مرتفعا. أخبرني قادتنا أن هجوما (جديدا) مرجحٌ جدا خلال الساعات الـ24 إلى الـ36 المقبلة. وجّهتهم باتخاذ كل تدبير ممكن لإعطاء الأولوية لحماية القوة، وتأكدت من امتلاكهم كل السلطات والموارد والخطط لحماية رجالنا ونسائنا على الأرض، وقد طمأنوني بأنهم فعلوا، وأنهم سيتخذون تلك التدابير بينما يكملون مهمتهم ويُرجعون أفرادنا بأمان.