رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حكاية الراقصة سنية التي استغلت طلاق فريد شوقي لتقترب منه

فريد شوقي
فريد شوقي

تعرض الفنان الراحل فريد شوقي للعديد من الاختبارات الصعبة في حياته العاطفية نتيجة حبه للفن، ففي بداية مشواره السينمائي وأثناء دراسته في المعهد العالي للتمثيل قرر فريد شوقي عقب نجاح فيلمه الأول، ترك الوظيفة الحكومية والتفرغ للتمثيل لكن زوجته رفضت القرار ووضعته في اختيار بين استمرار حياتهما الزوجية وترك الوظيفة الحكومية، ليحدث الطلاق وتستغل إحدى الراقصات ظروف الأزمة العاطفية وتدخل حياته.

روي فريد شوقي تفاصيل ما حدث بينه وبين زوجته عقب قراره الاستقالة من الوظيفة الحكومية والتفرغ للعمل الفني خلال مذكراته التي نشرتها الناقدة الفنية إيريس نظمي بعنوان "ملك الترسو فريد شوقي"، والصادر عن دار نشر ريشة للنشر والتوزيع، وقال : "حينما أخبرت زوجتي زينب عبدالهادي، أنني قررت ترك عملي في مصلحة الأملاك مع زيادة الأعمال المعروضة علي من قبل منتجي ومخرجي السينما، لم تكن متحمسة للعمل السينمائي واعتبرت أن الوظيفة الحكومية أهم وأبقى، وفشلت كل محاولات إقناعها حتى وصل الأمر أنها طلبت الطلاق إذا ما أصريت على موقفي، وحانت اللحظة الكئيبة وألقيت يمين الطلاق وخرجت من البيت الذي قضيت فيه ذكريات رائعة لا تنسى".

وأكمل فريد شوقي تأثير تلك الصدمة عليه وقال: "حسمت الأمر وانقطعت عن العمل ثم قدمت استقالتي للتفرغ للفن ثم تخرجت من معهد التمثيل، وفي محاولة للنسيان أصبحت أشرب كثيرًا لكن ذلك لم يكن كافيًا، وتعرفت على العديد من الراقصات خلال عملي في المسرح القومي بالإسكندرية، بل ووصل الأمر لمشاجرات فيما بينهم بسببي خاصة وأنني كنت قد أصبحت مشهورًا بسبب أعمالي السينمائية، حتى تعرفت على الراقصة سنية شوقي، والتي حذرتني من تأثير مشاجرات الفتيات على سمعتى ومشواري الفني وحدث بيننا تقارب وصداقة، ووافقت على شرطي وتركت الرقص وعادت معي للقاهرة، وأصبحت كواليس مسرح الأزبكية مكانها المفضل، لكن غيرتها الشديدة حولت حياتنا الهادئة التي استمرت لشهور إلى جحيم، وكان أول ضحايا الغيرة الجنونية بدلة جديدة اشتريتها بمبلغ كبير وأحرقتها نتيجة غيرتها من إبداء فتاة جميلة إعجابها بالبدلة، وقررت الانسحاب من حياتها تدريجيًا بسبب ما تمارسه من ضغوط نتيجة الغيرة، خاصة بعدما حاولت الانتحار حينما شعرت بقراري الابتعاد عنها".