رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«تضامن بورسعيد» تُحقق في اتهام عاملتين لـ«مُسن» بالتحرش بهما

سوسن حبيش
سوسن حبيش

رفضت الدكتورة سوسن حبيش وكيل وزارة التضامن الإجتماعي بمحافظة بورسعيد، ما تم تداوله بشأن تحرير محضر بقسم الشرطة ضد مُسن يقيم بجمعية المبرة، وأكدت على ضرورة الحفاظ على خصوصية النزلاء، ومراعاة أعمارهم وظروف حياتهم، مؤكدة أن هناك لائحة داخلية وإجراءات قانونية يمكن اتباعها في حالة مخالفة النزيل.

وأشارت «حبيش» إلى أن مديرية تضامن بورسعيد شهدت تطوراً كبيراً في ملف دور رعاية المسنين والأيتام، مؤكدة أنها والإدارات المختصة يعملون على راحة المُسنين واليتامى بدور الرعاية، وذلك بالتطوير الدائم للدور ودعمها بأسرة ومقاعد جديدة، وكذلك توفير الملابس والغذاء بالمجان وبما يحقق الرخاء للنزيل.

وأكدت «مدير تضامن بورسعيد»، على أنها لن تسمح بأن تكون تصرفات سلبية من أي من الأشخاص سبباً في تلويث المنظومة، مؤكدة أن اللائحة التي اعتمدتها الوزارة تنظم طبيعة حقوق وواجبات النزيل، وتضع القوانين التي تراعي حقوق كافة النزلاء.

وقام فريق من المديرية، بقيادة الدكتورة سوسن حبيش وكيل الوزارة، بزيارة جمعية مبرة المُسلمين لرعاية المُسنين، وتم إجراء تحقيقاً موسعاً حول الواقعة، وذلك لاتخاذ القرار اللازم، والوقوف على حقيقة الواقعة، على أن تكون جميع الإجراءات داخل الدار، حفاظاً على خصوصية النزيل.

واستمع مأموري الضبط القضائي بالمديرية وإدارة الأسرة والطفولة وفريق التدخل السريع، لعدد من النزلاء في الجمعية والمُقيمين مع المُسن، وكذلك استمعوا إلى العاملات بالدار، وإلى مجلس الإدارة، وذلك لاتخاذ الإجراء القانوني اللازم، والذي يحفظ حق المُقيمين والعاملين، ويراعي خصوصية النزلاء.

وأكدت «حبيش» أنها سوف تقوم بإنهاء المحضر الذي تم تحريرة للمُسن في قسم الشرطة مؤكدة أنه تصرف غير مقبول، مشيرة إلى أنها لن تتهاون في محاسبة المخطئ، من خلال تطبيق اللوائح والقوانين.

وأشارت «وكيل تضامن بورسعيد»، إلى أن الأمور مستقرة داخل الجمعية، وأن كل نزيل يحصل على الخدمة بشكل منتظم، مؤكدة أنها اطمأنت على توافر الأطعمة بالمخازن، وكذلك أشادت بمستوي النظافة التي تتميز بها الجمعية.

يذكر أن العاملتين بالجمعية «ش ك ، و ن ح» أقدما على عمل بلاغاً بقسم شرطة العرب، يتهمان رجل مُسن يدعي «ج س» ويبلغ من العمر 65 عاماً بالتحرش بهما، واتهمت العاملتين المُسن بتصويرهما والتحرش بها بأقذر الألفاظ.