رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

احتجاج مئات الأفغان باليونان على الوجود الأمريكى والحرب فى بلادهم

احتجاج مئات الأفغان
احتجاج مئات الأفغان باليونان

نظم مئات الأفغان مسيرة إلى السفارة الأمريكية في العاصمة اليونانية أثينا مطالبين المجتمع الدولي بالسلام، وحملوا لافتات كتب عليها "أفغانستان تنزف" و"ارفعوا أيديكم عن أرضنا".

 

وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، قال أومي نظيم أحد المحتجين: "سئمنا الحرب سئمنا العنف سئمنا مشاهد الجثث. جئنا كلنا إلى هنا معا ونريد السلام من العالم ونريد إنهاء هذه الحرب".

 

وهتف محتجون آخرون "أوقفوا قتل الأفغان" و"نريد العدالة".

 

وكانت اليونان في خط المواجهة في أزمة المهاجرين عام 2015 عندما وصل أكثر من مليون شخص، معظمهم من السوريين والأفغان والعراقيين، بحثا عن ملاذ آمن حيث لا يزال العديد منهم يعيشون في المخيمات بانتظار بحث طلبات لجوئهم.

 


وعلى صعيد آخر، قال قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث ماكينزي إن حركة طالبان والولايات المتحدة لديهما هدف مشترك في أفغانستان فيما يتعلق بعمليات الإجلاء، مشيرًا إلى أنه من غير المرجح أن الحركة سمحت بوقوع الحادث.


وانتقد الجنرال الأمريكي في هذا الإطار عدم وجود "خطة إجلاء ذات قوات مقاتلة"، مضيفًا أن الهجوم لهذا السبب كان متوقعًا، واصفًا ما حدث بأنه "مأساوي".


وأكد ماكينزي أن التحقيق جارٍ فيما يخص وجود "تيارات تهديد نشطة للغاية" للمطار الأفغاني.


وشدد المسؤول العسكري الأمريكي على أن التركيز في الوقت الحالي ينصب حول "المضي قدماً وضمان عدم حدوث هجوم آخر من هذا النوع"، لأنها حسب وصفه يمكن أن تكون "وشيكة وأن تحدث في أي لحظة".


وصرّح ماكينزي بأن البنتاجون يعمل على تحديد مرتكبي الحادث و"نحن مستعدون لاتخاذ إجراء ضدهم".


وأضاف المسؤول الأمريكي أن عملية الإجلاء من المرجح أن تتم "تحت ضغط وتحت هجوم"، مشيراً إلى أنهم سيعملون على تأمين وصول الأمريكيين للمجال الجوي.


وأفاد ماكينزي بأن المسؤولين في واشنطن يعتقدون أن الهجمات سوف تستمر و"وسنفعل كل شئ نستطيعه لمنع هذه الهجمات".