رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حيل المتهمين للهروب من العدالة

السجن
السجن

حيل غريبة لجأ إليها عدد من المحكوم عليهم في أحكام قضائية مختلفة للإفلات من العقوبة وتنفيذ القانون، حتى يتمكنوا من وقف البحث الجنائي عنهم كونهم مطلوبين في أحكام، واختلفت تلك الحيل من شخص لأخر، لكن أجهزة البحث الجنائي نجحت في كشف تلك المحاولات الملتوية للهروب من العدالة وضبط القائمين عليها.

وتمكنت وحدة مباحث قسم شرطة الأزبكية بمديرية أمن القاهرة من ضبط (سائق، مقيم بالقليوبية وله محل إقامة آخر بدائرة قسم شرطة الزاوية الحمراء مُستأجر شقة مستخدماً بطاقة الرقم القومى الخاصة بشقيقه) (سبق اتهامه فى 23 قضية والهارب من سجن الفيوم خلال أحداث يناير 2011م على ذمة التنفيذ عليه فى قضيتى "سرقة" بإجمالى حبس أكثر من 9 سنوات بحوزته (2 بطاقة رقم قومى بإسمه مُثبت بهما محال إقامة مختلفة).

بمواجهته أقر بحيازته للمضبوطات بقصد إنتحال إسم شقيقه المذكور  خشية ضبطه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

محامي يختلق غرقه بنهر النيل للهرب من أحكام

كشفت الأجهزة الأمنية بالقاهرة حيلة محامي مطلوب لتنفيذ حكم قضائي صادر ضده، حيث لجأ للهروب من الأحكام بأن ترك ملابسه بجوار نهر النيل بمنطقة ترسانة المعصرة، لإيهام زوجته والأجهزة الأمنية أنه تعرض للغرق؛ إلا أن حيلته كشفت وجاري تحديد مكان اختبائه. 

تلقى قسم شرطة المعصرة، بلاغا من سيدة مفادها تغيب زوجها "مصطفى"، محام، وعثورها على ملابسه، ملقاه على ضفاف النيل بجوار ترسانة المعصرة. 

وبالانتقال والفحص تبين أن زوجها صدر ضده أحكام قضائية، واختمرت في ذهنه فكرة الادعاء بتعرضه للغرق وترك ملابسه محل العثور عليها لإيهام زوجته والأجهزة الأمنية أنه توفي غرقا. 

وتكثف مباحث القسم من جهودها لضبطه، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم.

ضبط هارب زوّر شهادة وفاة لرفع اسمه من المطلوبين

وتمكن ضباط جهاز مباحث قطاع السجون من ضبط هارب من ليمان 440، مختبئًا فى أحد الأماكن بالقاهرة الكبرى، بعد تزويره فى محررات رسمية.

وورد إلى الإدارة العامة لمباحث السجون، إخطارًا يفيد بأن المحكوم عليه،  مواليد 1990، الهارب إبان أحداث 25 يناير 2011، والمرفوع من قوائم الهاربين من السجون، نظرا لوفاته، مقيم خلف مساكن العبد في السلام بالقاهرة.

وتبين أن المذكور هارب من ليمان 440 الصحراوي، حماية مخدرات بالحكم بالسجن 3 سنوات، والذى يبدأ حبسه منذ شهر مارس 2010، وما زال على قيد الحياة، وينتحل اسم أخر ببطاقة رقم قومي مزورة ومقيم في مركز الخانكة.

وبناء على تعليمات مساعد وزير الداخلية مدير قطاع السجون، تم استهداف المتهم وضبطه.

وبمواجهة المتهم بالمعلومات أقر بها وأضاف أنه عقب هروبه من حبسه بليمان 440 الصحراوي استخرج شهادة ميلاد باسم أخر "ساقط قيد"، وتمكن من خلالها من استخراج بطاقة رقم قومي بذات الاسم، وفي يناير 2016 حدثت وفاة خاله، وتم استخراج شهادة وفاة على غير الحقيقة بادعاء إسم أخر، حيث تم استخدامها بكف البحث عنه ورفع اسمه من قوائم الهاربين من السجون.