رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الإفريقي لمقاولي التشييد»: مصر شهدت حركة تغيير غير مسبوقة منذ 2014

المهندس حسن عبد العزيزرئيس
المهندس حسن عبد العزيزرئيس الاتحاد الافريقي

قال المهندس حسن عبد العزيز رئيس الاتحاد الافريقي لمنظمات التشييد والبناء، أن مصر شهدت منذ عام 2014 حتى وقتنا هذا حركة تغيير وإعادة بناء لكثير من المؤسسات الدولة الهامة، كما شرعت الدولة مسرعة فى تنفيذ البرنامج الاقتصادي ليحقق نتائج مثمرة ذات أثر عميق وايجابي مما انعكس فى تسارع النمو الاقتصادي  خلال عام 2021.

وأوضح «عبد العزيز » لـ«الدستور » أن الدولة على قامت على إعادة بناء لتحقيق الكثير والعمل على إزالة وتحديات بقطاع التشييد والبناء، ووففًا  لرؤية مصر 2030، موضحاً أن من خلال رؤية الدولة على إزالة المعوقات التى تمنع قطاعات التشييد والبناء والقطاعات الأخرى من تحقيق عملية التعاون عملية ديناميكية مستمرة لا تنتهي بتحديد التحديات والأهداف بل تستمر من خلال تقييم مستمر مراجعة للمسار. 

وأشار رئيس الاتحاد الأفريقي، إلى أن الدولة نجحت فى تحقيق التعاون مع القطاع الخاص بطريقة فعالة لبناء الجمهورية التى تنفيذ المشروعات القومية من هنا استهدف التحرك الخارجي للمشروعات بدول القارة الإفريقية والعربية. 

أكد رئيس المنظمات الافريقية للتشييد، أن مخططات الدولة وأهدافها تشير إلى تنمية البنية التحتية ودعم حركة الاستثمار والإنتاج فى وقت قياسي التى خلقت مناخاً جاذبا لشركات التشييد والبناء والاستثمار بدول القارة السمراء، مؤكداً ضرورة تنامي العلاقات بين العديدة من الدول سواء العربية ودول القارة الأفريقية لدراسة كافة الفرص التي تتعلق بتصدير قطاع المقاولات ومشتقاته من عمالة ومواد البناء والعمل على إزالة كافة المعوقات بين الدول. 

كما نوه المهندس حسن عبد العزيز، إلى أن مخططات التشييد والبناء والبنية التحتية بالقارة الافريقية تهدف مناقشة الاشتراطات التى يجب توفيرها بالشركات المقاولات المصرية ورفع القدرة على منافسة الكيانات الاجنبية بمختلف الاسواق وإتاحة المعايير التى تناسب متطلبات التنمية بالعديد من الدول القارة الافريقية . 

وأفاد بأن الدولة الافريقية بحاجة ملحة الى مشروعات البناء والتشييد والطرق والإسكان والبنية التحتية بالإضافة الى مشروعات الطاقة وبناء مدن كاملة من جديدة بنفس منهجية تطبيق المدن الجديدة المصرية التى أشاد بها العالم أجمع.