شباب ملتقى «لوجوس» الأول يزور أكاديمية ناصر العسكرية العليا (صور)

استكمل ملتقى لوجوس للشباب الأقباط الأرثوذكس، اليوم، فعالياته في اليوم السابع على التوالي،  تحت شعار “التمتع بالجذور” بحضور البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

تفقد شباب لوجوس الأول، أكاديمية ناصر العسكرية العليا، إذ ألقى كلمة الأكاديمية اللواء أركان حرب أيمن نعيم ثابت، مدير أكاديمية ناصر العسكرية، وعرض على الشباب فكرة عامة عن الأكاديمية، وأوضح هدفها، حيث رحب بالشباب، وتم تبادل الدروع بين الأكاديمية وملتقى لوجوس للشباب. 
 

كما تفقد شباب ملتقى لوجوس الأول كلية الدفاع الوطني، وألقى الكلمة مدير كلية الدفاع الوطني، السيد لواء أركان حرب تامر شوشة.
وعرض مدير كلية الدفاع الوطني، هدف الكلية من خلق حالة من التكامل للشخصية المصرية، وتأهيل الإعلاميين، ودور الكلية فى التعرف على عناصر الأمن القومي، وكيف تقدم الكلية الكثير من البرامج للتثقيف والمواطنة. 

وتسلم القس مايكل إسحاق، درع كلية الدفاع الوطني، نيابة عن قداسة البابا تواضروس الثاني، ثم ألقى اللواء أركان حرب متقاعد ناجي عبد العزيز، كلمة عن الإنسان المصرى والمخططات التى تحاك لتقسيم المنطقة، واختتم اللقاء بصورة جماعية تحت بانوراما جدارية الأكاديمية.

وملتقى لوجوس الذي يأتي بعنوان “التمتع بالجذور” من خلال الكنيسة والوطن، هو الملتقى الأول من نوعه حيث يشارك فيه حوالي 200 من الشباب والشابات ممثلين عن إيبارشيات وربوع مصر.

ويهدف إلى جعل هؤلاء الشباب سفراءً للفرح كما أوضح قداسة البابا تواضروس الثاني خلال كلمته في حفل الافتتاح مساء الأحد.

ملتقى لوجوس

ويعد ملتقى الأول من نوعه لشباب الكنيسة من داخل مصر حيث أقيم سابقًا أسبوعان لشباب من ايبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في المهجر تحت شعار “العودة للجذور” لربطهم بالجذور في كنيستهم وبلدهم الأم.

جدير بالذكر أنه عام 2018 ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، افتتاح النسخة الأولى من ملتقى الشباب الكنيسة العالمي، إذ حرص آنذاك بمشاركة لجنة تنظيم الملتقى على تنظيم الفعاليات والتي تعد الأولى من نوعها وتحمل شعار “العودة للجذور”.

وتعامل البابا تواضروس مع ملتقى شباب الكنيسة باهتمام خاص، وتحظى مثل هذه المبادرات باهتمامه ورعايته، حيث يشارك الشباب كافة التفاصيل الخاصة بالفعاليات.

ويرى قداسته أن الملتقى فرصة لتعريف الشباب القبطى المهاجر بوطنهم الأم، وهو ما تم وضعه فى جدول زيارات الملتقى التي بدأت بزيارة منطقة الأهرامات بالجيزة، مرورًا بقناة السويس الجديدة وحتى الكنائس المصرية العتيقة مثل الكنيسة المعلقة، وبرج القاهرة وغيرها من المعالم السياحية المصرية.