رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير استخباراتى أمريكى: كورونا لم يتم تطويره كسلاح بيولوجى

كورونا في الولايات
كورونا في الولايات المتحدة

كشفت نتائج تقرير استخباراتي أمريكي عن أن فيروس كورونا المستجد، لم يتم تطويره كسلاح بيولوجي، وأن المسئولين الصينيين لم تكن لديهم معرفة مسبقة بالفيروس، قبل التفشي الأول الذي تسبب في جائحة عالمية.


وشاركت في هذا التقرير نحو 18 وكالة استخباراتية أمريكية، وجاء تنفيذا لطلب الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل ثلاثة أشهر بإعداد مراجعة عميقة بشأن منشأ الفيروس الذي تسبب في جائحة عالمية.


وأسفر التقرير عن انقسام في الرأي بشأن منشأ الفيروس، حيث تضمن فرضيتين إحداهما تتعلق بتعرض بشري لحيوان مصاب والأخرى لها صلة بحادثة وقعت بأحد المعامل العلمية.


وبينما ذكرت إحدى وكالات الاستخبارات أنها توصلت إلى تقييم بأن الفيروس نجم عن حادثة بمختبر، قالت أربع وكالات أخرى إنها توصلت لتقييم بدرجة موثوقية منخفضة بأن الفيروس له أصل طبيعي.


ولم يتم الكشف عن أسماء الوكالات الاستخباراتية ذات الصلة بهذه الآراء الواردة في نتائج التقرير.


وفي تطور لاحق، قال الرئيس جو بايدن عقب صدور التقرير إن الولايات المتحدة وحلفاءها سيواصلون الضغط على الصين للكشف عن المزيد بشأن ما حدث عندما بدأ الفيروس في الانتشار أول الأمر.

 

وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها كمضاد فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، تليها الولايات المتحدة، ثم الاتحاد الأوروبي، والهند، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وتركيا، والمكسيك، وإندونيسيا،  وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.

 

وتم تسجيل إصابات بالفيروس المميت كورونا المستجد "كوفيد-19" في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.

 

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر لعام  2019 في مدينة و وهان الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.