رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البنك الدولي: مستعدون لتقديم مزيد من الدعم لتونس

البنك الدولي
البنك الدولي

اعتبر نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فريد بلحاج، أن نجاح تونس في تنفيذ مشروع الحماية الاجتماعية للتصدي العاجل لجائحة كورونا، يشجع البنك الدولي على تقديم المزيد من الدعم لها في ذلك المجال.
وعبر بلحاج، خلال لقائه اليوم الجمعة، مع وزير الشؤون الاجتماعية التونسي، محمد الطرابلسي، عن ارتياحه للعمل الذي أنجز من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية التونسية بالتعاون مع شركائها في إطار الاستعداد لتنفيذ مشروع الحماية الاجتماعية للتصدي العاجل لآثار جائحة كورونا، الذي ستقوم بموجبه الوزارة بصرف مساعدات على العائلات الفقيرة ومحدودة الدخل.
وأكد بلحاج، حرص البنك على تعزيز التعاون ودعم برامج تونس في مجال الحماية الاجتماعية ومقاومة الفقر والضمان الاجتماعي.

ومن الإجراءات أيضا تعهّد القطاع البنكي والمالي بصرف المساعدات الاجتماعية الظرفية الممولة من قبل البنك الدولي في إطار التصدّي لجائحة (كوفيد-19) إلى مستحقيها دون توظيف أي عمولة، وتخصيص البنوك والمؤسسات المالية، في إطار مواصلة اضطلاعها بمسؤولياتها الاجتماعية، مبلغ 160 مليون دينار أي ما يناهز 2 % من إجمالي الفوائض الخام المحصّلة خلال سنة 2020، وذلك لدعم المجموعة الوطنية لا سيّما في مجالي الصحّة والتعليم مع توجيه 50 مليون دينار منها لإنجاح العودة المدرسية المقبلة.

وعلي صعيد اخر.. أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، أنه لا مجال للمساس بحقوق وممتلكات رجال الأعمال والمستثمرين، الذين يحترمون القانون أو التنكيل بهم أو تقييد نشاطهم، مشدّدا على أن الحرّيات مضمونة في تونس في إطار القانون.
جاء ذلك خلال استقباله، اليوم، وفدا من الجمعية المهنية التونسية للبنوك والمؤسسات المالية برئاسة محمّد العقربي.
وأطلع سعيد - خلال اللقاء - على الإجراءات التي اتخذتها الجمعية المهنية التونسية للبنوك والمؤسسات المالية خلال الفترة القصيرة الماضية، وهي
التزام البنوك بمساندة صغار المستثمرين والمؤسسات الصغرى والمتوسطة التي لا يتجاوز عدد عمالها 200 أجير بتوظيف نسبة فائدة أقصاها نسبة السوق النقدية زائد نقطتين على القروض الجديدة قصيرة المدى القابلة للتعبئة باستثناء المكشوفات وذلك لمدة أقصاها سنة واحدة بهدف تمكين هذه المؤسسات من مجابهة تأثيرات جائحة كوفيد-19 واستعادة نشاطها والمحافظة على مواطن الشغل.