رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسئول من طالبان: ارتفاع حصيلة الضحايا المدنيين بتفجيرى مطار كابل إلى 72

حصيلة الضحايا المدنيين
حصيلة الضحايا المدنيين بتفجيرى مطار كابل

قال مسؤول من طالبان لوكالة أنباء “رويترز” الأخبارية  اليوم الجمعة إن ما لا يقل عن 28 من طالبان كانوا ضمن قتلى التفجيرين خارج مطار كابول.

 

وأفاد المسؤول الذي رفض ذكر أسمه  بأن حصيلة الضحايا المدنيين بتفجيري مطار كابل أمس ارتفعت إلى 72 شخصا، مضيفا أن ما لا يقل عن 28 من عناصر الحركة لقوا مصرعهم بالهجومين.

 

وعلى صعيد آخر، قال قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث ماكينزي إن حركة طالبان والولايات المتحدة لديهما هدف مشترك في أفغانستان فيما يتعلق بعمليات الإجلاء، مشيرًا إلى أنه من غير المرجح أن الحركة سمحت بوقوع الحادث.


وانتقد الجنرال الأمريكي في هذا الإطار عدم وجود "خطة إجلاء ذات قوات مقاتلة"، مضيفًا أن الهجوم لهذا السبب كان متوقعًا، واصفًا ما حدث بأنه "مأساوي".


وأكد ماكينزي أن التحقيق جارٍ فيما يخص وجود "تيارات تهديد نشطة للغاية" للمطار الأفغاني.


وشدد المسؤول العسكري الأمريكي على أن التركيز في الوقت الحالي ينصب حول "المضي قدماً وضمان عدم حدوث هجوم آخر من هذا النوع"، لأنها حسب وصفه يمكن أن تكون "وشيكة وأن تحدث في أي لحظة".


وصرّح ماكينزي بأن البنتاجون يعمل على تحديد مرتكبي الحادث و"نحن مستعدون لاتخاذ إجراء ضدهم".


وأضاف المسؤول الأمريكي أن عملية الإجلاء من المرجح أن تتم "تحت ضغط وتحت هجوم"، مشيراً إلى أنهم سيعملون على تأمين وصول الأمريكيين للمجال الجوي.


وأفاد ماكينزي بأن المسؤولين في واشنطن يعتقدون أن الهجمات سوف تستمر و"وسنفعل كل شئ نستطيعه لمنع هذه الهجمات".

 

ورفض البيت الأبيض الدعوات المطالبة باستقالة الرئيس جو بايدن على خلفية الهجوم على مطار كابل الذي خلف عشرات القتلى وأكثر من 150 جريحًا.

 

وحسبما أفادت وكالة  أنباء "فرانس برس" الفرنسية، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي إن "هذا اليوم ليس مناسبا للألاعيب السياسية".

 

وتابعت: "نتوقع من كل أمريكي، سواء أكان مسؤولا منتخبا أم لا، أن يقف إلى جانبنا ويشاطرنا حزمنا على ملاحقة هؤلاء الإرهابيين ومحاربتهم والقضاء عليهم أينما كانوا".

 

وتجدر الإشارة إلى أن عددا من السياسيين الأمريكيين، معظمهم من الجمهوريين، وبينهم مسؤولون سابقون وأعضاء في الكونجرس، دعوا الرئيس بايدن إلى الاستقالة على خلفية الهجوم.