رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبير نيجيرى: عملية تعقب أصول كورونا يجب أن تكون خالية من «الفيروس السياسى»

كورونا
كورونا

قال خبير نيجيري، إن عملية تعقب أصول كوفيد-19، يجب أن يقودها تحقيق علمي وأن تكون خالية من "الفيروس السياسي".

 

وأضاف تشارلز أونونايجو، مدير مركز دراسات الصين، ومقره أبوجا، خلال ورشة عمل حول التوزيع العادل للقاحات كوفيد-19، إن التعقب "يجب ألا يشوبه الفيروس السياسي للتنافس بين القوى الكبرى والهيمنة الأيديولوجية"، وفقا لما نقلته صحيفة ((ذا صن)) اليومية.

 

وقال إنه فقط عندما يقود الاستقصاء العلمي عملية التعقب، مع تعاون الدول ولعب منظمة الصحة العالمية دورا حيويا ومحوريا، يمكن ضمان مصداقية أي نتيجة، مشيرا إلى أن تحقيق مجتمع الاستخبارات الأمريكية في الأصول، وفقا لتكليف من الحكومة الأمريكية، لا يمكن ضمان أن يكون خاليا من الفيروس السياسي.

 

وقال أيضا: "لا يمكن لبلد واحد، مهما كان حجمه، أن يقدم لوحده تحقيقا ونتائج موثوقة".

 

وأضاف أن "الأهمية القصوى للتعاون الواسع والتحقيق الذي يقوده العلم، ينبغي أن تتأكد أكثر إذا أردنا تحقيق نتيجة ذات مصداقية بشأن الأصول".

 

وقال شريف غالي إبراهيم، الأستاذ بجامعة أبوجا، خلال ورشة العمل، إن مبادرة الصين بشأن التعاون في مجال لقاحات كوفيد-19، ضمن شراكة الحزام والطريق، قد عززت التعددية والتعاون الدولي في بناء سور عظيم ضد الفيروس، مضيفا أن أكثر من 100 بلد قد استقبل لقاحات كوفيد-19، الصينية.

 

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، و يجب استخدامها كأداة و قاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

 

وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول و مناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019، و يبلغ حاليًا إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بـ"كوفيد-19" في بر الصين الرئيسي 92066، في حين لا يزال عدد الوفيات ثابتًا عند 4636.

 

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة ووهان الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.