رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سفير الولايات المتحدة الأسبق لدى كابول: الحرب فى أفغانستان لم تأت بعد

أفغانستان
أفغانستان

 قال سفير الولايات المتحدة الأسبق إلى أفغانستان رايان كروكر، اليوم الجمعة، إن مزيدا من العنف يلوح في الأفق بعد الهجمات التي وقعت في العاصمة الأفغانية كابول أمس، مضيفا أن الحرب بشأن أفغانستان لم تأت بعد.


وأشار كروكر - في تصريح صحفي اليوم - إلى أن انسحاب القوات الأمريكية شجع المسلحين في عدد من الدول، حيث حفز إعلان الانسحاب الأمريكي ثم البدء في تنفيذه، المتشددين في كل مكان، سواء من القاعدة أو تنظيم داعش أو طالبان.


ولفت كروكر - الذي عمل سفيرا لأمريكا لدى كابول ما بين عامي 2002 و 2003، ثم ما بين 2011 و 2012 - إلى أن ما يحدث في أفغانستان لا يقتصر فقط على تلك الدولة، متوقعا أن تصبح أفغانستان أرضا خصبة للجماعات الإرهابية لتنفيذ هجمات مماثلة لتلك التي وقعت أمس في العاصمة الأفغانية وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.

 

وفي سياق متصل، أصدر ‏وزير الدفاع الأمريكي ‏لويد أوستن بيانا قبل ساعات، قال خلاله إن التفجيرين اللذين وقعا في كابول لن يؤديا إلى التراجع عن المهمة التي يتم القيام بها في أفغانستان.


وأعرب أوستن عن تعازيه لأسر ضحايا التفجيرين الانتحاريين اللذين وقعا اليوم وأسفر عن مصرع نحو 13 جنديا أمريكيا وإصابة الكثيرين فضلا عن مقتل وإصابة العشرات من الأفغان.

 

وعلى صعيد آخر، قال قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث ماكينزي، إن حركة طالبان والولايات المتحدة لديهما هدف مشترك في أفغانستان فيما يتعلق بعمليات الإجلاء، مشيرًا إلى أنه من غير المرجح أن الحركة سمحت بوقوع الحادث.


وانتقد الجنرال الأمريكي في هذا الإطار عدم وجود "خطة إجلاء ذات قوات مقاتلة"، مضيفًا أن الهجوم لهذا السبب كان متوقعًا، واصفًا ما حدث بأنه "مأساوي".

 

وأكد ماكينزي أن التحقيق جارٍ فيما يخص وجود "تيارات تهديد نشطة للغاية" للمطار الأفغاني.

 

وشدد المسؤول العسكري الأمريكي على أن التركيز في الوقت الحالي ينصب حول "المضي قدمًا وضمان عدم حدوث هجوم آخر من هذا النوع"، لأنها حسب وصفه يمكن أن تكون "وشيكة وأن تحدث في أي لحظة".