رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«التعاون الإسلامى» تدين التفجير الإرهابى «البشع» بكابول

التفجير الإرهابى
التفجير الإرهابى

أدانت منظمة التعاون الإسلامي، التفجير الإرهابي البشع، الذي وقع في محيط مطار العاصمة الأفغانية كابول، وأدى إلى سقوط قتلى ومصابين، ضمنهم مدنيون وأطفال.

وأكّدت الأمانة العامة للمنظمة - في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية  - الموقفَ المبدئي الثابت لمنظمة التعاون الإسلامي ضد الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، مشددةً على ضرورة مضاعفة الجهود والتعاون الدولي لمكافحته.

وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريجيز  الضرورة الملحة لحماية المواطنين من المعلومات المضللة والأكاذيب التي تنتشر في شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام.

ونقلت وكالة أنباء برنسا لاتينا الكوبية عن تغريدة للوزير عبر "تويتر" أشار فيها إلى استطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث، ومقره واشنطن العاصمة، والذي يعكس الاتجاه المتزايد بين المواطنين الأمريكيين للنظر في اتخاذ إجراء حكومي ضروري لتقييد المعلومات الكاذبة عبر الإنترنت.

ووفقًا لهذا الاستطلاع فقد أعرب حوالي 39 بالمائة من المواطنين الأمريكيين الذين شملهم الاستطلاع في عام 2018 أنه يجب على الإدارة اتخاذ إجراءات لوقف مثل هذه التضليلات، بينما في عام 2021، وصل أولئك الذين يتبنون وجهة النظر هذه إلى 48 بالمائة.

وقال رئيس الدبلوماسية الكوبية: "من الضروري بشكل متزايد حماية المواطنين من المعلومات المضللة والأكاذيب".

 وعلى صعيد آخر، قال قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث ماكينزي إن حركة طالبان والولايات المتحدة لديهما هدف مشترك في أفغانستان فيما يتعلق بعمليات الإجلاء، مشيراً إلى أنه من غير المرجح أن الحركة سمحت بوقوع الحادث.

وانتقد الجنرال الأمريكي في هذا الإطار عدم وجود "خطة إجلاء ذات قوات مقاتلة"، مضيفاً أن الهجوم لهذا السبب كان متوقعاً، واصفاً ما حدث بأنه "مأساوي".

وأكد ماكينزي أن التحقيق جارٍ فيما يخص وجود "تيارات تهديد نشطة للغاية" للمطار الأفغاني.

وشدد المسؤول العسكري الأمريكي على أن التركيز في الوقت الحالي ينصب حول "المضي قدماً وضمان عدم حدوث هجوم آخر من هذا النوع"، لأنها حسب وصفه يمكن أن تكون "وشيكة وأن تحدث في أي لحظة".

وصرّح ماكينزي بأن البنتاجون يعمل على تحديد مرتكبي الحادث و"نحن مستعدون لاتخاذ إجراء ضدهم".

وأضاف المسؤول الأمريكي أن عملية الإجلاء من المرجح أن تتم "تحت ضغط وتحت هجوم"، مشيراً إلى أنهم سيعملون على تأمين وصول الأمريكيين للمجال الجوي.

وأفاد ماكينزي بأن المسؤولين في واشنطن يعتقدون أن الهجمات سوف تستمر و"وسنفعل كل شئ نستطيعه لمنع هذه الهجمات".