رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فشل محاولة إجلاء الأفغان حراس السفارة البريطانية فى كابول

 إجلاء الأفغان
إجلاء الأفغان

فشلت المحاولة الأخيرة لإجلاء جميع حراس السفارة البريطانية بكابول، في إحدى الرحلات الجوية الأخيرة من أفغانستان.


وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، قامت شركة الأمن الدولية "جراداورلد"، التي وظفت حوالي 200 موظف أفغاني بعقود لحماية السفارة البريطانية في العاصمة الأفغانية كابول، بترتيب 10 حافلات لتجميع موظفيها السابقين لنقلهم إلى المطار قبل فجر اليوم. 


وجرى التفاوض على ممر واضح مع طالبان؛ مما سمح للحافلات بعبور نقاط التفتيش، ووصلت القافلة بأمان و لكن لم يُسمح لها بدخول بوابات المطار، وفقًا لصحيفة "ذا جارديان" البريطانية.


وظل الحراس وعائلاتهم في الحافلات خارج المطار من الساعة 7 صباحًا حتى حوالي الساعة 6 مساءً اليوم عندما سمع دوي انفجارات على الجانب الآخر من محيط المطار، مما اضطر إلى التخلي عن العملية.


وقال أوليفر وستماكوت، رئيس عمليات شركة جراداورلد في الشرق الأوسط: "كنا متفائلين للغاية و نأمل أن يسافروا، و لم يحدث، و سوف يتعرض هؤلاء الناس للخطر".

 


وقال الحراس الأفغان إنها كانت تجربة مرعبة، خاصة بالنسبة للأطفال.


وعلى الرغم من أن المسؤولين الأمريكيين كانوا متعاونين ومستعدين للسماح للحافلات بدخول المطار، لا يبدو أن تصريح الدخول قد تم من قبل المسؤولين البريطانيين الذين يتعاملون مع موضوع تأشيرات الإخلاء.


بعد سماع الانفجار، غادر الحراس الأفغان الحافلتين و هربوا من منازلهم بشكل سريع بينما كانت طالبان تطلق النار في الهواء لإبعاد الناس عن المطار.


وقال أحد الحراس الأفغان للصحيفة: "كان علينا أن نجري مسافة 500 متر ثم نجد سيارات تعيدنا إلى المنزل.. لقد أصيبوا بخيبة أمل بسبب الفشل في إخراجهم من البلاد في الساعات الأخيرة قبل إغلاق المطار أمام الأشخاص الذين يحاولون الفرار".