رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعيين البارونة كيت هوى مبعوثة بريطانيا لمناقشة التجارة مع غانا

بوريس جونسون
بوريس جونسون

عين رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون فريقًا من المبعوثين الدبلوماسيين، بما في ذلك البارونة كيت هوي، لقيادة العلاقات التجارية مع دولة غانا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.


جرت تسمية البارونة هوي كمبعوثة تجارية لخبرتها في دعم الأعمال التجارية العالمية التي ستساعد الشركات البريطانية على إيجاد فرص جديدة للتصدير والاستثمار، وفق صحيفة "اكسبريس" البريطانية.


وستعمل المبعوثة عن كثب مع فريق التجارة في المملكة المتحدة في دولة غانا، وستحضر مجلس الأعمال البريطاني-الغاني، الذي يعقد مرتين سنويًا إلى جانب كبار الممثلين من حكومة غانا ووزير المملكة المتحدة لإفريقيا.


كانت البارونة هوي سابقًا وزيرة دولة في حكومة المملكة المتحدة كما عملت في البداية في وزارة الداخلية، ثم إدارة التراث الوطني، التي أصبحت الآن وزارة الثقافة والإعلام والرياضة.


وقالت ليندسي جيلبرت كراوتش، المديرة في وزارة التجارة الدولية في المملكة المتحدة إلى غانا، عن التعيين: "تجلب البارونة معها ثروة من المعرفة والخبرة التي ستقوي وتوسع الشراكة المزدهرة بالفعل بين المملكة المتحدة وغانا."


وأضافت: "البارونة هوي ستكون مهتمة بعمل غانا لخلق بيئة أعمال أكثر اخضرارًا واستدامة. غانا لديها مجتمع أعمال حيوي مع روابط قوية بالمملكة المتحدة."

 

وفي وقت سابق اليوم، ذكرت صحيفة "اكسبريس" البريطانية أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون كان يأمل في مناقشة الاحتفاظ ببعض القوات العسكرية في أفغانستان ، خلال الاجتماع الطارئ الذي عقدته دول مجموعة السبع في وقت سابق من اليوم برئاسته وتم خلاله الإشارة إلى وجود مخاطر "عالية جدًا" تتمثل في حدوث عمليات توغل إرهابية.


وتساءلت الصحيفة حول حجم التهديد الإرهابي الممكن أن تتعرض له المملكة المتحدة في ضوء تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن التي أعلن فيها أنه يهدف إلى إخراج جميع القوات الأمريكية من أفغانستان بحلول نهاية شهر أغسطس الحالي.


ولفتت الصحيفة إلى أن وزارة الداخلية البريطانية لديها مستويات الإرهاب التي تستخدمها لتحليل التهديد الإرهابي في المملكة المتحدة وهي تتراوح من "منخفض" إلى "حرج" والمملكة المتحدة حاليًا في منتصفها هذه المستويات.


وأشارت "اكسبريس" أيضا إلى أن وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل قد غيرت التهديد الإرهابي إلى المستوى "حرج" من "خطير" في فبراير من هذا العام بناء على معلومات لديها.