«اللهو الخفي».. ألعاب بلاستيكية تحمل الموت للأطفال
انتشرت شكوى على جروبات «الماميز» لأم تقول إن ابنتها أصيبت بجرح عميق بسبب خرطوش داخل لعبة بالحلوى التي اشترتها لها، وكانت عبارة عن بيضة مقلدة.
والأم حاليًا تنتظر إجراء ابنتها عملية جراحية خطيرة، إما أن يمكن أن تعيد نظرها مرة أخرى أو تفقد معها النظر إلى الأبد.
وفي السياق، قال الدكتور محمد فوزي طبيب الأطفال إن هناك العديد من ألعاب الأطفال سواء تلك الموجودة على شكل هدايا بأكياس الحلوى أو المنفردة لابد للآباء من الحذر أثناء التعامل معها.
وأوضح أنه في الغالب تلك اللعب يمكن للبالغين إدراك أجزائها، لكن قد يصعب على الصغار تمييز ما يضر منها عند تشغيلها، وذكر على سبيل المثال لعبة الطائرة ذات المروحية المعدنية، موضحاً أنها قد تسبب خطورة على الطفل، حيث من الممكن أن يضع أصابعه فيها عند الدوران، والحل أن يتم اختيار طائرة هليكوبتر مصنوعة مروحيتها من البلاستيك أو ذات شفرات ناعمة لا تسبب أي أضرار على جسمه.
وتابع أنه هناك كذلك لعبة البنادق التي غالبا ما يهمل الأطفال المسافة التي يجب أن يتم إطلاق النار بينها، وهذه الألعاب التي تطلق بأي نوع من الذخيرة تصبح سببًا لإصابات الوجه وخاصة في العينين.
وأكد الدكتور سمير حسين استشاري طب الأطفال أن بعض الألعاب البلاستيكية كالدمى وغيرها، تحتوي مادة كلوريد البولي فينيل التي تستخدم إلى جانب مواد كيميائية ضارة أخرى، من أجل الحصول على شكل نهائي مرن للعبة المصنوعة، يسهل على الطفل التعامل معها وتلك المواد يمكنها أن تسبب العديد من الأمراض والاضطرابات لدى الأطفال منها، السرطان، أمراض الكبد والكلى، البلوغ المبكر بالنسبة للفتيات، لذلك يجب على الأهالي التفكير بمدى الخطورة التي يتعرض لها الطفل بدون أن يشعروا، موضحاً أن الدمى والألعاب المصنوعة من البلاستيك المرن، لذا يجب قراءة أي نشرة أو ورقة في حال وجدت مع تلك الألعاب، لعلها تعطينا التعليمات المناسبة لاستخدامها، أو للتقليل من خطرها قدر الإمكان.
