رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ارتفاع ضحايا تفجير مطار كابول إلى 13 قتيلًا

تفجير مطار كابول
تفجير مطار كابول

أعلنت مصادر في حركة طالبان الأفغانية، اليوم الخميس، عن ارتفاع ضحايا تفجير مطار كابول إلى 13 قتيلا على الأقل. 

وكانت وسائل إعلام أفغانية، قد أعلنت اليوم الخميس، عن مقتل 11 شخصا جراء انفجار في محيط مطار كابول.  

وأكدت وكالة رويترز أن هناك معلومات أولية عن إصابات في الجيش الأمريكي. وقالت مصادر في البنتاجون إن الانفجار أسفر عن جرح 3 جنود أمريكيين.

ومن جهتها، أكدت وزارة الدفاع البريطانية أنهم يعملون بشكل عاجل على تحديد ما حدث في كابول وتداعياته على عمليات الإجلاء.

وأكد البنتاجون، اليوم الخميس، وقوع انفجار خارج مطار كابول، وقال إن عدد الضحايا غير واضح.

وقبيل ذلك أعلن مصدر دفاعي إيطالي، اليوم الخميس، أن طائرة عسكرية إيطالية تعرضت لإطلاق نار لدى مغادرتها كابول، مشيرا إلى أن الحادث لم يسفر عن تعرض الطائرة لأضرار، فيما قال مصدر حكومي إيطالي في وقت لاحق إن إطلاق النار على الطائرة كان هدفه تفريق الحشود.

وأعلنت كل من فرنسا وبلجيكا وهولندا وكندا، الخميس، إيقاف عمليات الإجلاء من مطار كابل خلال الساعات القادمة بعد تهديدات كشف عنها مسؤولون أوروبيون، تشير إلى معلومات مخابراتية تبدو مؤكدة عن هجوم وشيك في مطار كابل.

من جهته، أكد وزير القوات المسلحة البريطاني، جيمس هيبي، أن "ثمة معلومات مخابراتية أكثر تأكيدا عن هجوم وشيك في مطار كابل.. التهديد ذو مصداقية كبيرة"، مشيراً إلى أن "فرصة إجلاء الناس تتضاءل".

وقال دبلوماسي من دولة عضو بحلف شمال الأطلسي في العاصمة الأفغانية كابول، اليوم الخميس، إن حركة طالبان تعهدت بالأمن خارج مطار كابل، لكن تقارير المخابرات التي تتحدث عن تهديد وشيك من تنظيم داعش لا يمكن تجاهلها.

يأتي ذلك فيما قال دبلوماسي غربي في مطار كابل، الخميس، إن حشودا ضخمة تواصل التوافد على بوابات المطار رغم تحذيرات الولايات المتحدة وحلفائها من هجمات محتملة قد يشنها تنظيم داعش.

وقال الدبلوماسي إن ما يقدر بنحو 1500 يحملون جواز سفر أو تأشيرة الولايات المتحدة يحاولون دخول المطار. وأضاف أن الرحلات الجوية ستزيد اليوم الخميس بعدما تباطأت أمس.

وبعد تحذيرات أميركية وبريطانية، أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية، ماريس باين، في وقت سابق الخميس، أن هناك تهديدا كبيرا بوقوع هجوم إرهابي قرب مطار كابل، حيث حثت كانبيرا مواطنيها ومن لديهم تأشيرة دخول لأستراليا على الابتعاد عن المنطقة.