رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس الروسي يرحب بالمشاركين في منتدى الشرق الأقصى الاقتصادي

بوتين
بوتين

رحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالمشاركين وضيوف منتدى الشرق الأقصى الاقتصادي، الذي سينعقد الأسبوع المقبل في مدينة فلاديفوستوك الروسية بالشرق الأقصى.
وأشار الرئيس الروسي في رسالة الترحيب، التي نُشرت على موقع الكرملين اليوم الخميس، إلى أن المنتدى يساهم في تعزيز الشراكات بين قطاع الأعمال في روسيا ودول منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وقال: "لقد اكتسب المنتدى على مدار سنوات عمله مكانة دولية كبيرة، ما ساهم في بناء التعاون متعدد الأطراف وتعزيز الشراكات بين قطاع الأعمال في بلدنا والدول الأخرى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ".
ولفت إلى أن التواصل المباشر وغير الرسمي، بمشاركة رواد الأعمال والسياسيين والخبراء فضلًا عن ممثلي وسائل الإعلام والمنظمات العامة، يتيح للمرء تبادل الخبرات ومناقشة القضايا الأكثر إلحاحًا على جدول الأعمال الإقليمي والدولي والعمل على مشاريع ومبادرات مشتركة مفيدة.
وأكد أنه من الضروري خلال المنتدى تحديد الأشكال والآليات المثلى للتعاون بهدف تحسين مناخ الاستثمار وتطوير النقل والطاقة والبنية التحتية الصناعية والسياحية وضمان مستوى عالٍ من السلامة البيئية.

 وأعرب عن ثقته بأنه سيتم إيلاء اهتمام خاص للمشاكل المرتبطة بالتغلب على العواقب الاقتصادية والاجتماعية لوباء كورونا، متمنيًا للمشاركين النجاح والعمل المثمر.

وسينعقد المنتدى في الفترة من 2 وحتى 4 سبتمبر المقبل، وسيكون موضوعه الرئيسي هذا العام هو "الفرص الجديدة للشرق الأقصى في عالم متغير"، ويتضمن برنامج أعمال منتدى الشرق الاقتصادي أكثر من 70 حدثًا تجاريًا، بما في ذلك جلسات نقاش وموائد مستديرة وحوارات أعمال ومؤتمرات دولية.
ومن المقرر أن يشارك بوتين في الجلسة العامة للمنتدى، التي ستعقد في الثالث من سبتمبر.

وفي وقت سابق من اليوم، قال الرئيس الروسي، إن منتدى الشرق الاقتصادي -المنعقد الأسبوع القادم في مدينة فلاديفوستوك الروسية- يسهم في تعزيز الشراكات بين قطاع الأعمال في روسيا ودول منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وأضاف بوتين، اليوم الخميس، أن المنتدى اكتسب مكانة دولية كبيرة؛ مما ساهم في بناء التعاون متعدد الأطراف، وتعزيز الشراكات بين قطاع الأعمال في روسيا والدول الأخرى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وأشار إلى أن التواصل المباشر وغير الرسمي، بمشاركة رواد الأعمال والسياسيين والخبراء فضلًا عن ممثلي وسائل الإعلام والمنظمات العامة، يتيح للمرء تبادل الخبرات ومناقشة القضايا الأكثر إلحاحًا على جدول الأعمال الإقليمي والدولي، والعمل على مشاريع ومبادرات مشتركة مفيدة.