المصنع الذكي.. ابتكار هندسة حلوان للنهوض بالصناعة المصرية (فيديو)
ابتكر طلاب بكلية الهندسة في جامعة حلوان، مشروعًا لمصنع ذكي، يُدار عن كامله بالوسائل التكنولوجية.. الطلاب قالوا إن ابتكارهم هذا الذي يحتوي على إمكانيات تكنولوجية تحوي تفاصيل دقيقة، يُساعد على سد الفجوة التي تسبب فيها فيروس كورونا من تخفيض عدد العمالة الموجودة في المصانع.
“مرثا مراد، ميرا عادل، محمد حازم، سلمى زكريا، روماني رائف، وأندرو مختار”.. فريق ظل أشهر يبحث تدشين المصنع الذكي، فصمموا مُجسمًا يُحاكي كيف يعمل هذا المصنع الذي الذي حلموا به، ونجحوا في تنفيذ نسخته هذه، لتواصل العمل بشكل ناجح كما تمنوا.
لا تتوقف الأماني هُنا، فهذه الخطوة الأولى لشُعلة الأمل التي أطلق هؤلاء الشباب شرارتها الأولى.. لكن أحلامهم تتجه صوب أيادي تأخذ بما أفرزته عقولهم؛ ليدفع الصناعة المصرية للنهوض ومواكبة التطور التكنولوجي.. لذلك فكّروا وسهروا واجتهدوا.. وبهذا؛ يشعرون أن أفكارهم أتت ثمارها.
«تقليل عدد العمالة، والحد من الأخطاء البشرية، والتحكم عند بُعد» هي الأهداف الرئيسية للمشرع، كما تُخبرنا مرثا مراد، مضيفة أنهم بفكرتهم هذه يُحاولون النهوض بالصناعة المصرية، خاصة وأن هذه الأفكار غير منتشرة بشكل كبير، وحتى المُنفذ منها تكون تكلفته باهظة الثمن، لكنهم (فريق هندسة حلوان) نفذوها بتكلفة منخفضة إلى حد كبير.
يستطيع صاحب المصنع أن يتحكم في مصنعه عبر الإنترنت، ويتلقى أيضًا تقارير عن الأداء داخله.. كل شئ يسير بدقة واحترافية في مُجسمهم الصغير، الذي يأملون يومًا أن يصبح واقعًا ملموسًا يخدم بني البشر، وأن يروا بأعينهم نتاج أفكارهم وجهودهم وقد تحوّل إلى انطلاقة تقود الصناعة المصرية إلى الأمام.
شارك الشباب في معرض الابتكارات بكلية الهندسة جامعة حلوان، ويخططون للمشاركة في معرض الهندسة المصري، ومعرض الهيئة العربية للتصنيع، آملين أن يجدوا من يتبنى فكرتهم ويُطورها من أجل النهوض بالصنعة في مصر.
