رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رواد فضاء يرون فرصة اكتشاف حياة في كواكب خارجية قريبا

كوكب الأرض
كوكب الأرض

اكتشف رواد الفضاء فئة جديدة من الكواكب التي تصلح للحياة، ما يسارع بشكل كبير البحث عن حياة خارج نظامنا الشمسي.

وفي البحث عن الحياة في مكان آخر، كان الباحثون على الأغلب يبحثون عن كواكب لها نفس حجم وكتلة ودرجة حرارة والغلاف جوي للأرض، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء بي ايه ميديا البريطانية .

ولكن رواد الفضاء من جامعة كامبريدج يعتقدون أنه ربما هناك المزيد من الاحتمالات الواعدة على نحو أكبر في الفضاء.

وحدد الباحثون فئة جديدة من الكواكب الخارجية الصالحة للحياة المسماة باسم كواكب "هايسين" وهي كواكب حارة مغطاة بالمحيطات وغلافها الجوي غني بالهيدروجين وهي أكثر عددا ويمكن ملاحظتها أكثر من الكواكب الشبيهة بالأرض.  

وبحسب العلماء، يمكن أن يعني هذا أن اكتشاف آثار للحياة خارج نظامنا الشمسي هو احتمالية حقيقة خلال العامين أو الثلاثة المقبلين.  

وفي سياق متصل، عثر تلسكوب كبلر الفضائي التابع لوكالة ناسا الفضائية، مجموعة غامضة من الكواكب "العائمة بحرية" أو التي لا ترتبط بأي مجموعة شمسية.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإنه استنادًا إلى تقنية تسمى العدسة الدقيقة للجاذبية، كشف الباحثون عن وجود ٤ كواكب جديدة في الفضاء الفسيح، والتي من المحتمل أن يكون لها كتل مماثلة لتلك الموجودة على الأرض.

وتعتمد عدسة الجاذبية الدقيقة على أحداث الصدفة حيث يمر نجم واحد من وجهة نظر معينة أمام نجم آخر.
ويقول الخبراء إن الكواكب ربما تكونت في الأصل حول نجم مضيف قبل أن يتم طردها بواسطة شد الجاذبية لكواكب أخرى أثقل في النظام.

ومن المحتمل أن النجم المضيف لا يزال يحترق بشكل ساطع في الفضاء، ولكن مع وجود عدد أقل من الكواكب في مداره.

وقال مؤلف الدراسة البروفيسور إيان ماكدونالد من جامعة مانشستر: "لا نعرف بالضبط مدى بُعدهم''.
وتابع: "إنهم ليسوا من بين أقرب النجوم، لكنهم أقرب من مركز مجرتنا، لذلك ربما يكون من الأكثر دقة القول إنهما يبعدان عدة آلاف من السنين الضوئية".

وقال البروفيسور ماكدونالد إنهم ليسوا متأكدين بالضبط من شكل هذه الكواكب، لكن من المحتمل أن تكون صخرية ومليئة بالمحيطات المتجمدة.

وتابع: "إذا انطلق كوكب مثل الأرض إلى الفضاء السحيق، بعيدًا عن حرارة النجم، فإننا نتوقع أن تتجمد المحيطات ويتكثف الغلاف الجوي على السطح".

وأضاف: "لا يزال من الممكن أن تستمر الحياة، ولكن فقط في أماكن مثل الفتحات الحرارية المائية، حيث يوجد مصدر آخر للطاقة".

وأمضى تلسكوب كبلر المتقاعد الآن ما يقرب من عقد من الزمان في الفضاء بحثًا عن كواكب بحجم الأرض تدور حول نجوم أخرى ، ومازال العلماء يحللون بياناته للتعرف على ما تم التقاطه واكتشافه.