رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بحضور البابا تواضروس.. أول قداس في كاتدرائية دير القديس مقاريوس الكبير

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

صلى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، القداس الإلهي في كاتدرائية القديس مقاريوس الكبير بديره ببرية شيهيت، وذلك عقب تدشينها بيد قداسته اليوم بمشاركة ١٥ من أحبار الكنيسة.

ويقع الدير أبو مقار بوادي النطرون على الطريق الصحراوي من مصر إلى الإسكندرية عند الكيلو 92 أمام مدينة السادات وعلى يسار القادم من القاهرة، و بدأ الدير في الظهور فى الثلث الأخير من القرن الرابع 385,

وبدأ بقلاية الأب مقاريوس ثم تجمع حوله التلاميذ و بنوا قلاليهم على مسافات متباعدة، ثم بدأ بناء كنيسة لإقامة الصلوات ثم ظهرت القلالى المتلاصقة و كذلك مخازن و بئر قريب و غرف للمرضى و الزائرين.

وتبلغ مساحة الدير الإجمالية حوالي 11.34 كم2 شاملة المزارع والمباني التابعة، ويحتوي الدير على سبع كنائس، ثلاثة منها داخل الدير وأربعة أعلى حصن الدي، وهناك أيضًا مساكن للرهبان المعروفة بالقلالي، كذلك توجد مائدة للرهبان ملحقة بمطبخ، أيضاً ملحق بالدير متحف صغير ومشفى ومحطة لتوليد الكهرباء ومطبعة ومكتبة تضم مخطوطات نادرة، وهناك مساكن للعاملين بالدير من غير الرهبان.

وفي القرن الخامس أمر البابا ثاؤفيلس الـ23، أن يجرى تكريس الميرون فى دير القديس الأنبا مقار إطاعة لرؤيا ملائكية فى يوم الجمعة السادس من الصوم الكبير، والمعروف باسم جمعة ختام الصوم.

ويتكون دير ابو مقار من الحصن، والمائدة القديمة الطافوس القلالي الأثرية كنيسة أنبا مقار كنيسة الشهيد أبسخيرون القلينى،  كنيسة الشهداء الـ49.

ويشرف على الدير حاليًا قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، وفي عام 1976 أثناء اعمال التجديد بالدير، اكتشفت رفات القديس يوحنا المعمدان و اليشع النبى عندما رفعت كميات من الأتربة و الرديم للوصول لأرضية الكنيسة الاصلية كما دفنت رأس مرقس الرسول فى هذا الهيكل، و ” هيكل يوحنا المعمدان “، في الجهة البحرية من الكنيسة توجد أجساد الثلاثة مقارات القديسين  الأنبا مقار الكبير و الأنبا مقار السكندرى و الأنبا مقار الأسقف و الشهيد.
ودشن ثلاثة مذابح بالكاتدرائية الجديدة على أسماء قديسي الدير، وأيقونة حضن الآب (البانطوكراتور) وحامل الأيقونات (الأيكونوستاس).
والمذابح التي تم تدشينها، المذبح الرئيس على اسم القديس مقاريوس الكبير والمذبح البحري على التسعة والأربعين شهيدًا شيوخ شيهيت والمذبح القبلي على اسم القديس يوحنا القصير.