الفرق بين ضربة الشمس والإجهاد الحرارى

أيام الصيف الحارة لم تنته بعد، فقد شهد الكثير من البلدان موجة شديدة الحرارة، الأمر الذي يتسبب في المشكلات الصحية المتعلقة بدرجات الحرارة المرتفعة، لتصبح تلك الأيام المشمسة سببًا في جانب مظلم. 

ويمكن أن تكون أمراض الحرارة شديدة الخطورة، ومن المهم التعرف على الأعراض، حيث يخلط الكثيرون بين ضربة الشمس والإجهاد الحراري، ففي التقرير التالي أوضح الأطباء بموقع "هيلث لاين" الفرق بينهم، وأنواع الأمراض المرتبطة بارتفاع درجة حرارة الجو.

أنواع الأمراض المرتبطة بالحرارة 

الطفح الجلدي الناتج عن الحرارة

غالبًا ما يتحدث الناس عن الإرهاق الحراري وضربة الشمس كما لو أنهما شيئان منفصلان، حيث تشمل الأعراض الطفح الجلدي الناتج عن الحرارة، ويعرف أيضًا باسم الحرارة الشائكة، ويتطور هذا الطفح الجلدي الأحمر اللاذع عندما تكون حارًا ومتعرقًا، فمن المرجح أن تظهر في المناطق التي يحتجز فيها العرق، مثل مرفقيك وخلف ركبتيك.

تقلصات الحرارة

يمكن أن تحدث تقلصات العضلات المؤلمة عند ممارسة الرياضة في الطقس الحار، حيث تتطور عندما تتعرق كثيرًا لدرجة أن جسمك يفقد الأملاح والسوائل.

الإرهاق الحراري

وهو أكثر خطورة من الطفح الجلدي أو التشنجات بسبب الحرارة، حيث يحدث الإرهاق الحراري عندما لا يستطيع جسمك تبريد نفسه من خلال التعرق. 

ضربة الشمس

هي أشد الأمراض المرتبطة بالحرارة، فأثناء ضربة الشمس ترتفع درجة حرارة جسمك بسرعة إلى مستويات خطيرة، وفي كثير من الأحيان يتوقف الأشخاص المصابون بضربة الشمس عن التعرق. 

علامات التحذير من ضربة الشمس والإجهاد الحراري

التعرق هي طريقة يفعلها جسمك من أجل تبريد نفسه، لكن في الأيام الحارة الرطبة، قد لا يكون التعرق كافيًا، حيث يتسبب كل من الإرهاق الحراري وضربة الشمس في ارتفاع درجة حرارة الجسم.

وتتمثل أعراض الإنهاك الحراري، في ارتفاع درجة حرارة الجسم، وسرعة التنفس وضربات القلب، وتشنجات العضلات، وصداع الرأس، والدوار، وجلد شاحب، وضعف وتعب مستمر.

فيما تتمثل أعراض ضربة الشمس في ارتباك عقلي، والهلوسة وتقلب المزاج، وعدم القدرة على التعرق، وجلد أحمر جاف، ودوار أو إغماء، وارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم.