رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى إعادة جسده لبرية شيهيت.. 10 معلومات عن القديس مكاريوس الكبير

الكاتدرائية
الكاتدرائية

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم ، بذكرى إعادة جسد الأنبا مكاريوس إلى برية «شيهيت».


وتنشر “الدستور” بعض المعلومات عن القديس مكاريوس الكبير:
1- وُلد هذا القديس في شبشير مركز منوف محافظة المنوفية
2- كانا ابويه عاقرين لا ينجبان، ووالده كان يسمى إبراهيم، وكان معروفين بالتقوى والصلاح بين جيرانهم وأقربائهم
3- أبصر والده شخصًا من قِبَل الرب يقول له إن الرب سيرزقه ولدًا يكون ذكره شائعًا في أقطار الأرض ويُرزَق أبناء روحانيين، وبعد زمن رُزِق ولدًا فسماه مقاره أي الطوباوي، وكان مطيعًا لوالديه وقد حلت عليه نعمة الله منذ صغره.
4- يسمى مكاريوس أو مقاريوس أو مقار أو مقاره.
5- زوجه والده بغير إرادته فتظاهر بالمرض أيامًا، ثم استسمح أباه أن يمضي إلى البرية لتبديل الهواء فسمح له ورجع فوجد زوجته توفيت وهي عذراء ثم توفى أبواه فذهب الى الصحراء ليترهب.
6- رأى أهل شبشير طهره وعفافه فأخذوه إلى أسقف أشمون فرسمه قسًا عليهم
7- أوعز الشيطان إلى فتاة كانت قد ارتكبت شرًا مع شاب بأن تدَّعي بأن القديس مقاريوس هو الذي أتى معها هذا الشر. فلما علم أهلها بذلك أهانوه وضربوه ضربًا موجعًا فتحمله وهو صامت. ولما داهم الطلق هذه المرأة لتلد لبثت أربعة أيام معذبة ولم تلد حتى اعترفت بكذبها على القديس، وذكرت اسم الشاب الذي أغواها. فلما رأى ذلك أهل الفتاة توجهوا إليه يستغفرونه عما حصل منهم له، فهرب منهم تنكرًا لمجد العالم، وكان له من العمر وقتئذ 30 عامًا.
8- سكن بعد ذلك في البرية الداخلية حيث الموضع الذي فيه دير القديسين مكسيموس ودوماديوس وهو المعروف الآن بدير البراموس.
9- ذهب لزيارة القديس أنطونيوس، والبسه الاسكيم.
10- في يوم نياحته رأى القديسين أنطونيوس وباخوميوس وجماعة من القديسين والملائكة، وأسلم الروح بالغًا من العمر سبعًا وتسعين سنة، وكان قد أوصى تلاميذه أن يخفوا جسده، فأتى قوم من أهل شبشير وسرقوا جسده وبنوا له كنيسة وضعوه نيف ومائة وستين سنة إلى ثم أرجعوه إلى ديره.