رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مئات الأفغان يواصلون احتجاجهم فى نيودلهى للحصول على بطاقات لجوء

الأفغان
الأفغان

يواصل مئات الأفغان احتجاجهم لليوم الثالث على التوالي أمام مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالعاصمة الهندية نيودلهي، مطالبين بالحصول على بطاقات لجوء.

ورصدت قناة "إن دي تي في" الهندية اليوم الأربعاء، المحتجين يرفعون شعارات مناهضة للأمر، مكتوبا عليها "لا مزيد من الصمت، نرغب في أجوبة من المنظمة التابعة للأمم المتحدة"، و"نرغب في عدالة، نرغب في مستقبل".

ونقلت القناة الهندية عن محتج قوله "نرغب في بطاقة لجوء للأفغانيين، اعتقدنا أننا سنعود إلى أفغانستان لكن الوضع ساء هناك، وسيطرت حركة طالبان على البلاد، نرغب في أن تعيد المنظمة توطيننا".

وتابع "سنواصل الإعراب عن الاحتجاج حتى تفي الأمم المتحدة بمطالبنا، كنا نحتج خلال الأيام الماضية لكن لم يأت حتى مسئولون إلى بوابات مكتب المنظمة، ولم يرد أحد علينا بأي شيء"، واصفًا مستقبلهم بـ"القاتم" وأن أطفالهم لا يستطيعون الدراسة والشباب لا يحصلون على وظائف.

وكانت حركة طالبان قد سيطرت الأسبوع الماضي على أفغانستان التي مزقتها الحرب، ومنذ ذلك الحين تغادر حشود من الأفغان بلاهم على أمل الحصول على مستقبل أفضل في مكان آخر.

الجدير بالذكر، نظم عدد من اللاجئين الأفغان احتجاجات أمام مكتب المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في نيودلهي الإثنين الماضي، حيث قدموا قائمة بمطالبهم بينها الحصول على بطاقات اللاجئين وإتاحة خيارات إعادة التوطين في دول العالم الثالث والحصول على ضمانات أمن من الأمم المتحدة والحكومة الهندية.

وقال رئيس الجالية الأفغانية في الهند أحمد غاني، في تصريحات أوردتها صحيفة (هندوستان تايمز) الهندية، إن اللاجئين الأفغان ليس لديهم أي إمكانية للوصول إلى المرافق الأساسية مثل التعليم والعمل.

وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم منح مكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في نيودلهي وضع لاجئ للأفغان وللمواطنين القادمين من دول أخرى مزقتها الصراعات وإصدار بطاقات هوية لهم، إلا أن الهند ليست ضمن الدول الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة للاجئين، ولذا فإن الأفغان والجماعات الذين لا تعترف بهم وزارة الداخلية الهندية لن يتمتعوا بالحقوق التي تمنحها دول مثل بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية.

يشار إلى أن عددًا كبيرًا من المواطنين الأفغان فروا إلى الهند عقب سقوط البلاد في قبضة حركة طالبان.