محافظ قنا يناقش آليات إنشاء مصنع متطور للألبان بمنطقة المعنى

عقد اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، اجتماعاً موسعاً لمناقشة مشروع إنشاء مصنع ألبان وعدد من المشروعات المقترحة بمنطقة المعنى، بالتعاون مع جهاز التعمير بجنوب الصعيد، بحضور المهندس تامر سعيد السكرتير العام لمحافظة قنا، والمهندسة فاطمة إبراهيم السكرتير العام المساعد، واللواء محمد مصطفى رئيس جهاز تعمير جنوب الصعيد، واللواء محسن مأمون حجازي ممثل الشركة المنفذة للمشروع، والمهندس سعيد عبد الوهاب عبد الغفار استشاري جهاز التعمير، والمهندس حسن فرج الله مهندس جهاز التعمير، ومديري مديريتي الزراعة، والطب البيطري ، والمستشار الهندسي للمحافظة، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة. 

أوضح محافظ قنا أن المحافظة تمتلك منظومة متكاملة لإنتاج السلع الغذائية التي يحتاجها المواطن القنائي والتي تتمثل في مشروعات الأمن الغذائي بمنطقة المعنا والتي تضم مشروعات محطة الألبان رقم 1، محطة الألبان رقم 2، مزرعة النخيل والصوبات الزراعية، مشروع إنتاج البيض، مصنع منتجات الألبان، المزرعة السمكية، المجزر الآلي للدواجن – مشروع تسمين الدواجن بالإضافة إلى مصنع العلف ومحطة تسمين العجول بقرية المراشدة بمركز الوقف.

أشار الداودي إلى أن إنشاء مصنع للألبان بمنطقة المعنى على مساحة إجمالية 9000 متر مسطح ، وبتكلفة تقدر بـ160 مليون جنيه، يهدف إلى تزويد السوق المحلي بمنتجات الألبان الضرورية، توفير تكلفة نقل منتجات الألبان من المحافظات البعيدة، بالإضافة إلى خلق فرص عمل جديدة لشباب الخريجين بالمحافظة ، فضلا عن إتاحة وسيلة تسويق لمزارع تربية الماشية وإنتاج اللبن في المحافظة. 

ومن جانبه ذكر رئيس جهاز التعمير بجنوب الصعيد أن الطاقة الإنتاجية المتوقعة للمصنع تقدر بنحو 5969.5 طن سنويا من الحليب الطازج المبستر، ومنتجات الألبان المختلفة بهدف تغطية السوق المحلى والتصدير الداخلي والخارجي.

وأضاف أن مشروع إنشاء مصنع ألبان بمنطقة المعنى ينقسم إلى ثلاث مراحل المرحلة الأولى وتمثل إنشاء مصنع آلي جديد باستخدام ماكينات وتجهيزات متطورة، وينفذ على مساحة 6000 متر وبطاقة إنتاجية 30 طن لليوم من الألبان، والمرحلة الثانية وتمثل منطقة المخازن الخاصة بتخزين الإنتاج والمنفذة بالفعل، المرحلة الثالثة وتشمل تطوير المصنع القديم بمساحة 5000 متر مسطح، حيث يسعى المشروع إلى الحفاظ على اللبن المنتج ليدوم لفترات طويلة تسمح بالتصدير إلى المحافظات الأخرى، بالإضافة إلى تغطية الاحتياج الداخلي والطلب على منتجات الألبان.