رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ورشة عمل بالألمانية بالقاهرة لتطبيق نظام المجمعات الكهروضوئية الحرارية

ورشة عمل بالجامعة الألمانية بالقاهرة لتطبيق نظام المجمعات الكهروضوئية الحرارية

الجامعة الألمانية
الجامعة الألمانية بالقاهرة

عقد بمقر الجامعة الألمانية بالقاهرة ورشة عمل “أون لاين”  لتتبع آخر ما توصل إليه مشروع المجمعات الكهروضوئية الحرارية PVT-RESyst، الحائز على الجائزة الفيدرالية الألمانية العالمية “الإبتكار الإفريقية الألمانية” (GAIIA) عام 2018 المنفذ في نطاق استخدامات الطاقة الشمسية، وتخزينها وتوظيفها في تشغيل أجهزة التكييف والتدفئة وتوليد الكهرباء في المنازل، وذلك بتعاون مصري ألماني ضم من الجانب المصري الدكتور طارق خليل الأستاذ بقسم الفيزياء بكلية هندسة وعلوم المواد بالجامعة، والدكتور توماس لوفر الأستاذ ببرنامج العمارة، ومشاركة من الجانب الألماني الدكتور وولفجانج مولينكوف بجامعة شتوتغارت للتكنولوجيا للعلوم التطبيقية. وجاء بتمويل من وزارة التعليم والبحث الفيدرالية الألمانية (BMBF) ومركز الفضاء الألماني (DLR).
شهدت جلسات عمل الورشة مناقشة مدى قابلية المجمعات الكهروضوئية الحرارية على التكيف لزيادة حصة الطاقة المتجددة وتوفير التدفئة والتبريد وإنتاج الطاقة الكهربائية في أنظمة المباني- إمكانات وتحديات تكنولوجيا PVT الجديدة، ودخولها السوق المحلي- مستقبل الطاقة الشمسية في مصر.  كما استعرض القائمون على المشروع البحثي جهودهم في تطوير العديد من النماذج الأولية لمجمعات PVT بالاستعانة بالمكونات المتاحة محليًا، مسلطين الضوء على ما تم إنجازه من دمج النظام في مبنى تجريبي (PVT-LAB) تم إقامته بحرم الجامعة الألمانية بالقاهرة، لاختبار ومراقبة أداء النظام في ظل ظروف الحياة الواقعية حيث تم تجهيزه بأجهزة مراقبة متقدمة ذات تقنيات مبتكرة متكاملة تعمل بأنظمة PVT الهجين الذي تعتمد على تحويل الإشعاع الشمسي إلى طاقة حرارية وكهربائية معاً، وبذلك تكون أكثر كفاءة في استخدام الطاقة بشكل عام، ما يساهم في خلق بيئة مستدامة وهو ما سوف تعول عليه مصر فى تزويدها بإمكانات أكثر فى هذا المجال وكذلك مناطق أخرى في المناخات الحارة القاحلة.
تعد جائزة الابتكار الإفريقية الألمانية التي تقدمها وزارة التعليم والبحث الفيدرالية الألمانية، جزءًا هاماً من  استراتيجيتها لدعم البحث العلمي وتطويره في دول القارة السمراء، و تهدف إلى رعاية المفكرين المبدعين بتلك الدول لإيجاد حلول مبتكرة للعديد من مشاكل القارة.