رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بريطانيا: طالبان قد تغلق مطار كابول إذا حاولت أمريكا تمديد الإجلاء

طالبان
طالبان

صرح وزير الدفاع البريطاني بن والاس، اليوم الثلاثاء، بأن طالبان يمكن أن تستخدم القوة المسلحة لإغلاق مطار كابول إذا ما حاولت الولايات المتحدة وحلفاؤها تمديد الموعد النهائي في 31 أغسطس الجاري لإجلاء رعاياهم من أفغانستان.

وأكد والاس قبل ساعات من بدء القمة الافتراضية لزعماء مجموعة السبع برئاسة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، وفقا لما أوردته صحيفة (الجارديان) البريطانية عبر موقعها الإلكتروني، أن بريطانيا ما زالت ترغب في تمديد الموعد النهائي للسماح بمزيد من الوقت للمواطنين البريطانيين والأفغان الذين عملوا مع الجيش خلال 20 عامًا هناك ليتم نقلها جوا.

وأضاف وزير الدفاع البريطاني أن القوتين اللتين تتمتعان بأكبر تصويت في الغرفة ستكونان الولايات المتحدة وطالبان -التي لن تحضر القمة- موضحا أن طالبان قالت بالفعل إن التمديد سيؤدي إلى "عواقب" وأنهم قد "يجعلون الحياة صعبة للغاية" بالنسبة للغرب.

وأشار إلى أن هذه العواقب ستتراوح بلا شك بين منع الناس من الوصول إلى المطار وصولاً إلى النشاط العسكري الذي قد يغلق المطار، لذلك يعد الأمر صعبا جدا على الجميع.. وقال "ولهذا السبب نركز على إخراج أكبر عدد ممكن من الأشخاص كل ساعة".

يشار إلى أنه في غضون عشرة أيّام، تمكّنت طالبان من السيطرة على كامل المناطق الأفغانيّة تقريباً، وسيطرت على القصر الرئاسي في كابل، فيما تستمر الدول الغربية بإجلاء مواطنيها.

وكان قد فر الرئيس أشرف غني من البلاد الأحد الماضي مع دخول المسلحين المدينة، قائلاً إنه آثر تجنب سفك الدماء، في حين تكدس مئات الأفغان بمطار كابل، أملاً في مغادرة البلاد هربا من قبضة الحركة المتشددة.

وكانت الحركة شنت هجوماً واسع النطاق في مايو، مع بدء الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية وخصوصاً الأميركية من البلاد، بعد عقدين على إزاحتها من الحكم من قبل ائتلاف بقيادة الولايات المتحدة إثر هجمات الحادي عشر من سبتمبر ٢٠٠١

وفي ظل تطورات الأحداث وسخونتها في أفغانستان، خاصة بعد سيطرة حركة طالبان على العاصمة الأفغانية، إلا أن مواقع التواصل ضجت بفيديو لعناصر الحركة يلهون ويمارسون التمارين الرياضية داخل إحدى صالات الألعاب الرياضية في القصر الرئاسي بكابل.