الأردن: وافقنا على عبور 2500 مواطن أفغاني عبر أراضينا

أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، عن موافقة الأردن على عبور 2500 أفغاني عبر أراضيه في طريقهم إلى الولايات المتحدة الأميركية. 

وقال الناطق باسم الوزارة ضيف الله الفايز في بيان له، إن القرار جاء لأسباب إنسانية بحتة للإسهام في معالجة الأزمة الإنسانية التي تشهدها أفغانستان. 

وأكد أنه تم الاتفاق مع الولايات المتحدة على ترتيبات عبور المواطنين الأفغان الذي يتم إجلاؤهم عبر الأردن ونقلهم إلى الولايات المتحدة. 

ويذكر أن وزارة الخارجية البحرينية أعلنت أن المملكة ستسمح باستخدام مطاراتها لتسهيل عملية الإجلاء من أفغانستان، وقال بيان الخارجية السبت إن المنامة بموقعها الجغرافي ومسؤولياتها الأخلاقية تسهم إلى جانب الشركاء الدوليين في دعم جهود الإغاثة في أفغانستان وتسهيل العملية من خلال السماح للرحلات الجوية باستخدام موقع المملكة كنقطة عبور على حد وصف البيان.

الإعلان البحريني جاء بعد أن تباطأت رحلات الإجلاء الأميركية التي كانت متجهة إلى قطر إثر رفض الأخيرة قبول المزيد من الأفغان بعد أن وصلت إلى طاقتها الاستيعابية القصوى على إيواء المزيد من اللاجئين.

و قالت وزارة الخارجية الإماراتية، إن الإمارات ستستضيف 5 آلاف مواطن أفغاني بشكل مؤقت بعد طلب من حكومة الولايات المتحدة.

وأضاف البيان أن من تم إجلاؤهم سيسافرون من كابول إلى الإمارات على متن طائرات أمريكية "في الأيام المقبلة".

وسيبقى هؤلاء في الإمارات لمدة تصل إلى 10 أيام.

وافقت الإمارات العربية المتحدة على استضافة 5 آلاف مواطن أفغاني تم إجلاؤهم من أفغانستان في طريقهم إلى دول ثالثة.

وأعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة أنها، بناءً على طلب من الولايات المتحدة، ستستضيف الأفغان على أساس مؤقت، وبعد ذلك سوف يسافرون إلى دول أخرى، حسب البيان.

وأشارت إلى أن "هذه اللفتة الإنسانية تأتي في أعقاب التسهيلات الأخيرة لدولة الإمارات العربية المتحدة لعشرات الرحلات الجوية التي تقل مئات المواطنين الأجانب من أفغانستان، بما في ذلك الدبلوماسيون وموظفو الدعم من مجموعة من الجنسيات والمنظمات غير الحكومية إلى مطارات الإمارات".

وتبحث الولايات المتحدة عن دول تستوعب لاجئين أفغان لإيوائهم في مراكز في ألبانيا وكندا وكولومبيا وكوستاريكا وتشيلي وكوسوفو ومقدونيا الشمالية والمكسيك وبولندا ورواندا وأوكرانيا وأوغندا بحسب وزير الخارجية أنتوني بلينكن.