رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ارتفاع عدد ضحايا الإعصار غريس فى المكسيك إلى 11 قتيلًا

الإعصار
الإعصار

تسبّبت أمطار غزيرة هطلت على المكسيك السبت خلال مرور الإعصار غريس الذي سرعان ما تراجع ليتحوّل عاصفةً مداريّة، في مقتل ثلاثة أشخاص في ولاية بويبلا (وسط)، ليرتفع بذلك العدد الإجماليّ للضحايا إلى أحد عشر.


وحسبما أفادت وكالة أنباء “ فرانس برس” الفرنسية ، قال بيان صادر عن مكتب حاكم ولاية بويبلا "لقد أحصينا ثلاثة قتلى: أحدهم في هواشينانغو، والآخران في تلاولا".


وكانت السلطات قالت إنّ الإعصار غريس أودى بحياة ثمانية أشخاص على الأقلّ، بينهم خمسة أطفال من العائلة نفسها، خلال اجتياحه شرق المكسيك، متسبّبًا أيضًا بفيضانات وانزلاق للتربة وملحقًا أضرارًا بمنازل ومتاجر.


وتراجعت قوّة الإعصار لاحقًا أثناء توجّهه نحو الداخل، فوق المرتفعات بوسط البلاد، ملحقًا أضرارًا على نطاق واسع.


في خالابا، عاصمة ولاية فيراكروز، تحوّلت الطرق إلى ما يشبه أنهارًا موحلة.


ومن بين الضحايا أمّ وخمسة من أطفالها قضوا طمرًا في انهيار تلّ على منزلهم الصغير.


ولا تزال السلطات المكسيكيّة في حال تأهّب تحسّبًا لفيضانات أنهر وسيول وسيول وحليّة، خصوصًا في فيراكروز.
ووجّه الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادو تعازيه لعائلات الضحايا.


ووُضع قرابة ثمانية آلاف عنصر من الدفاع المدني والجيش وعمّال الكهرباء في حال تأهّب لمرحلة ما بعد العاصفة، حسبما أكد الرئيس ليل الجمعة.

 

وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الصحة المكسيكية عن تسجيل 7658 إصابة جديدة مؤكدة بكوفيد-19 و228 حالة وفاة ليصل إجمالي الإصابات منذ بدء الجائحة إلى ثلاثة ملايين و225073 والوفيات إلى 253155.
 

وتقول الحكومة إن من المرجح أن يكون العدد الحقيقي للحالات أعلى بكثير من المعلن. وتشير بيانات منفصلة نشرت في الآونة الأخيرة إلى أن العدد الفعلي للوفيات يزيد عن الرقم المؤكد بنسبة 60 في المئة على الأقل.