رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محافظ القليوبية يعتمد النزول بدرجات الحد الأدنى للقبول بالثانوى العام

محافظ القليوبية
محافظ القليوبية

أصدر عبد الحميد الهجان، محافظ القليوبية، قرارا بالنزول بدرجة الحد الأدنى لتنسيق القبول بالثانوى العام للعام الدراسي 2021/2022 ليكون 225 درجة وذلك بناء على مذكرة الدكتور ياسر محمود، وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية.

كما وافق المحافظ على استمرار فتح باب تحويل الطلاب بين المدارس بجميع المراحل التعليمية داخل المحافظة وخارجها حتى يوم الخميس الموافق 14 أكتوبر 2021 مع تنفيذ باقى الضوابط طبقا للنشرة 40 لسنة 2016.

وأكد المحافظ أن النزول بالحد الأدنى جاء بعد إجراء دراسة مستفيضة لإعداد الطلبة وزيادة عدد الفصول للحفاظ على المستوى العام لكثافات الفصول حتى لا يؤثر ذلك على سير العملية التعليمية.

وأشار إلى أن هذا القرار جاء استجابة لطلبات أولياء الأمور ورغبتهم في إلحاق أبنائهم بالثانوي العام حفاظا على مستقبل الطلاب والارتقاء بالعملية التعليمية وحفاظا على استقرارها ورفع كفاءتها كون التعليم أساس نهضة البلاد وتقدمها، ويعد قاطرة مصر لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

وفى سياق متصل، استقبل اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية بمكتبه الطالب عمر أحمد عبد الرازق الثالث مكرر على الثانوية العامة شعبة علمي رياضة، لتكريمه- بحضور أسرته والدكتور ياسر محمود وكيل وزارة التربية والتعليم- لحصوله على المركز الثالث مكرر بمجموع 401 درجة.

وقدم المحافظ له التهنئة على تفوقه وأبدى الطالب رغبته في الدراسة في مجال هندسة الحاسبات والمعلومات، ويأمل أن يدرس في إحدى الجامعات الكبرى حيث وعد المحافظ الطالب بالتنسيق مع إحدى الجامعات لتوفير منحة دراسية له تقديرا لتفوقه. 

وأكد المحافظ أن هذا التكريم يأتي لمشاركة الطالب وأسرته فرحتهم بهذا التفوق الذي لم يأت من فراغ، بل جاء نتيجة لجهود مكثفة لكافة عناصر المنظومة التعليمية على مدار العام الدراسي، ولأولياء الأمور باعتبارهم الركيزة الأساسية لرعاية أبنائهم وبذل المزيد من الجهد والتحصيل الدراسي لهم لتحقيق أفضل النتائج في المراحل التعليمية المختلفة ليصبحوا في طليعة أبناء وطنهم الذين يسعون للنهوض به.

فيما أعرب الطالب عمر أحمد عبد الرازق عن سعادته بتكريم محافظ القليوبية وحرصه على الاتصال به لتهنئته فور إعلان نتيجة الثانوية العامة، واستقباله بمكتبه مما يعكس الجانب الإنساني والأبوي له، وليعطي له ذلك دفعة كبيرة وحافزاً لمواصلة مشواره التعليمي والتفوق في المراحل التعليمية القادمة.