رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل اشتباكات الجيش الإسرائيلي والفلسطينيين على حدود غزة

غزة
غزة

أصيب نحو 40 فلسطينيّاً بنيران إسرائيليّة بينهم طفل إصابته خطرة وذلك خلال تظاهرهم  عند السياج الفاصل بين الدولة العبريّة وقطاع غزّة وفق ما أعلنت السلطات المحلّية، بينما تحدّثت إسرائيل عن إصابة أحد عناصرها الأمنيّين بجروح بالغة.


وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، فتح جنود إسرائيليّون النار على حشود من المتظاهرين الشباب الذين أطلقوا عبوات حارقة وحاولوا تسلّق السياج، بعد ثلاثة أشهر على توصّل حماس وإسرائيل إلى هدنة إثر أعنف تصعيد بينهما منذ سنوات.


وقالت وزارة الصحّة في غزّة في بيان إنّ "41 مدنيًا أصيبوا بجروح"، بينهم طفل (13 عامًا) حالته حرجة بسبب إصابته في الرأس.


وبحسب حركة "حماس"، فقد شارك "آلاف" الأشخاص في التظاهرات.


من جهته، أفاد الجيش الإسرائيلي بإصابة شرطيّ "بجروح خطرة" جرّاء إطلاق نار مصدره غزّة.


وقال الجيش الإسرائيلي لوكالة "فرانس برس" إنّ "مئات من مثيري الشغب" حاولوا عبور السياج عبر إلقاء "مقذوفات متفجّرة".


واستخدم الجيش الغاز المسيل للدموع، بينما عمد عدد من المتظاهرين إلى إحراق إطارات.


وأوضح الجيش أنّه "ردّ عبر وسائل تفريق أعمال الشغب، بما في ذلك الذخيرة الحيّة عند الحاجة".


وقال وزير الدّفاع الإسرائيلي بيني غانتس، في تصريح متلفز، إنّ هذه "أحداث في منتهى الخطورة ستؤدّي إلى ردّ فعل".


وبُعيد هذا التصريح، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنّ مقاتلاته قصفت "أربعة مواقع لإنتاج الأسلحة وتخزينها، تابعة لمنظّمة حماس الإرهابيّة"، مضيفًا أنّه بالنظر إلى "تقييم الوضع، تقرّر تعزيز فرقة غزّة بقوّات إضافيّة. تبقى القوّات مستعدّة لأيّ تطوّر".
 

ولم ترد على الفور أنباء عن إصابات جرّاء القصف الجوّي.


وكانت حركة حماس المسيطرة على قطاع غزّة قد دعت إلى تظاهرة السبت، في الذكرى السنويّة الثانية والخمسين لحريق المسجد الأقصى في القدس.


وقالت في بيان إنّ "المسجد الأقصى هو خطّ أحمر، وإنّ أيّ اعتداء عليه سيُواجَه بمقاومة باسلة من شعبنا الذي لن يسمح للنّار أن تمتدّ إليه مرّة أخرى".


وقالت حماس إنّ إطلاق الصواريخ كان ردًا على اقتحام قوّات الأمن الإسرائيليّة للأقصى.


وفي العام 2018 بدأ سكّان القطاع حركة احتجاجيّة للمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي وبحقّ العودة للفلسطينيّين إلى أراض فرّوا منها عقب قيام الدولة العبريّة.


وتُنظّم في القطاع تظاهرات أسبوعيّة بدعم من حماس، وعادةً ما تشهد أعمال عنف. وخلال عام ونيّف، قتِل نحو 350 فلسطينيًا في غزّة برصاص القوات الإسرائيليّة.