رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«جمعية الأسمدة»: سببان وراء بيع طن الأسمدة في السوق السوداء بـ8 آلاف جنيه

المهندس محمد الخشن
المهندس محمد الخشن

قال المهندس محمد الخشن، رئيس جمعية موزعي وتجار الأسمدة ومستلزمات الإنتاج، إن مشكلات التوزيع ووجود سعرين، أدى لوجود سوق سوداء للأسمدة واتجاة الشركات إلى التصدير، ما ترتب عليه وصول سعر الطن 700 دولار، وفي السوق المحلي 8000 جنيه.

وأضاف الخشن، في تصريحات لـ"الدستور"، أن المزارع أصبح لا يستخدم حصة الأسمدة كاملة في الزراعة، بل يضيف جزء ويبيع باقي الحصة في السوق السوداء لارتفاع أسعارها، مشيراً إلى ضرورة سعي الدولة على منح دعم الأسمدة نقدي وليس سلعي، وأن يكون توزيع دعم الأسمدة على المخرجات وليس المدخلات، لافتا إلى أنه من المتوقع ارتفاع أسعار الأسمدة بنسبة 10% خلال الفترة المقبلة.

وفي سياق متصل، نفى الخشن، ما يشاع حول وجود أزمة بالأسمدة الآزوتية في مصر، مؤكدا أن هناك وفرة في الإنتاج سنويا تزيد عن حاجة الزراعة المصرية بنحو 12.5 مليون طن (15.5٪).

وقال الخشن، إن هناك شركات تنتج أسمدة آزوتية سنويا بنحو 22.5 مليون طن (15.5٪)، في الوقت الذي تبلغ احتياجات الزراعة المصرية فيه 10 ملايين طن فقط (15.5٪).

وأوضح أن الشركات المنتجة حاليا، هي موبكو، أبو قير، حلوان، المصرية، إسكندرية، وكيما، وتملك هذه الشركات 11 وحدة لإنتاج اليوريا، بإجمالي 6.6 مليون طن متري، تعادل 22.5 مليون طن (15.5 ٪).

واقترح الخشن أمرين لحل الأزمة "الوهمية" للأسمدة، هما تحرير تجارة الأسمدة نهائيًا، مع إنشاء صندوق بقرار جمهوري تضع فيه شركات الأسمدة 1500 جنيه عن كل طن تنتجه، على أن يوجه هذا المبلغ لدعم الناتج الزراعي للفلاح، وليس لدعم مدخلات الإنتاج الزراعي.

وأوضح أن سعر اليوريا عالميا ارتفع إلى سقف 500 دولار للطن، أي ما يقرب من (7500 جنيه  ما يعني أن رسم الصادر المقدر ب500 جنيه على الطن، لا يعد رادعا للشركات، أو لا تعتبر عقوبة معوقة للتصدير.

وأشار الخشن إلى ضرورة إحكام آليات الصرف من الصندوق المقترح، بحيث يُعفَى تماما من أي رسوم ضريبية أو أي مكافآت حكومية للجهة الإدارية التي تشرف عليه، "كما تُصرَف أمواله لدعم 5 محاصيل فقط، هي: القمح، الذرة، بنجر السكر، قصب السكر، والمحاصيل الزيتية.