رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انطلاق «التمتع بالجذور» في ملتقى «لوجوس» للشباب غدا

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

ينطلق غدًا الأحد ملتقى لوجوس الأول للشباب برعاية قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في المقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون. 

يشارك في الملتقى، الذي يحمل عنوان “التمتع بالجذور” 200 من الشباب يمثلون كافة ايبارشيات الكرازة المرقسية داخل مصر، على مدار ثمانية أيام.

يعقد “ملتقى لوجوس الأول للشباب” في ضيافة وبرعاية قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية،  كل عامين بهدف تشجيع الشباب المتميز من كل إيبارشيات الكرازة المرقسية من داخل مصر ويتم اختيارهم بمعرفة الآباء أساقفة الإيبارشيات.

ويعد الملتقى هو التجمع الثاني من نوعه لشباب الأقباط من مختلف إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويتضمن برنامجه بالإضافة إلى الجانب الروحي جوانب ثقافية وسياحية في معالم مصر المميزة، ومن المقرر أن يزوروا  الأهرامات وأبوالهول وقناة السويس الجديدة والكنيسة المعلقة وديري الشهيدين أبوسيفين بمصر القديمة ومار مينا بمريوط.

وترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وبمشاركة عدد من الكهنة، خلال الفترة الماضية، اللجان التحضيرية لمرحلة الإعداد والتجهيز لتلك الملتقيات التي ستعقد في مركز لوجوس بالمقر البابوي في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.


الملتقى الثاني من نوعه

وكان البابا قد افتتح، في أغسطس 2018، الملتقى العالمي الأول لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والذي استمر أسبوعًا، بمشاركة عدد من مطارنة وأساقفة الكنيسة.

ويعد الملتقى الذي أقيم تحت عنوان «عودة إلى الجذور» هو التجمع الأول من نوعه لشباب الأقباط من جميع أنحاء العالم، وتضمن برنامجه بالإضافة إلى الجانب الروحي، جوانب ثقافية وسياحية في معالم مصر المميزة.

وتهدف الملتقيات لخلق تواصل دائم بين الشباب القبطي من الجيلين الثاني والثالث والجيل الأول الذى خرج من مصر ويبقى دائمًا ارتباطهم بالكنيسة الأم، كما يعد صورة أيضًا من صور اهتمام الكنيسة بالشباب بصفة عامة.

والملتقى الذي ينُظم على غرار مؤتمرات الشباب التي تنظمها رئاسة الجمهورية، يتضمن تنظيم عدد من المحاضرات، وورش العمل، ولقاءات مع عدد من الوزراء والمسئولين، فيما يرعى المؤتمر عددا من رجال الأعمال الأقباط، والشركات.