رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الأوقاف» تعلن موضوع خطبة الجمعة المقبلة: «الوفاء وحفظ الجميل»

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة المقبلة، لتكون بعنوان: "الوفاء وحفظ الجميل".

وشددت وزارة الأوقاف، في بيان لها، الجمعة، على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة، معربة عن ثقتها في سعة أفق الأئمة العلمي والفكري، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة.

ومن ناحية أخرى، صرح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أنه في ضوء المعطيات والمتغيرات والتحديات الإقليمية والدولية، يجب عدم إعطاء أي فرصة لخلايا الجماعات المتطرفة لإعادة بناء أو إنتاج أنفسها من جديد بأي شكل من الأشكال.

وأضاف وزير الأوقاف في بيان له منذ قليل، أنه يجب ألا نستهين على الإطلاق بأمر هذه الخلايا، فكما لا يجب أن نهول أو نضخم من شأنها فإننا يجب وبالقدر نفسه ألا نهون من أمرها أو نستهين به، فتحت الرماد دفين النار ونؤكد أن المتطرفين يتناصرون تناصر الجاهلية، ويدعم بعضهم بعضا في الإفساد والتخريب، وأن يد الخونة من وراء هؤلاء وأولئك.

واستطرد وزير الأوقاف: أننا نحن نرى في خلايا جماعات أهل الشر وميض نار، فإن لم يتكاتف المجتمع كله على كشف هذه الخلايا الشريرة، ويعمل متضامنا على سرعة استئصال شأفتها، فقد تكون يوما ما وميض النار لا قدر الله.

وشدد وزير الأوقاف على ضرورة  الحذر وألا نغفل عن عدتنا وعتادنا، مستشهدا بقول الحق سبحانه: "وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً " (النساء: 102)، فالحظر مطلوب، والحسم السريع مع عناصر وفلول التطرف واجب الوقت.

وأكد وزير الأوقاف أن أخطر أنواع الجهل هو الجهل بالدين، وأشد أنواع الحمق هو الحمق باسم الدين، وأن الخونة والعملاء والمأجورين وأعداء الوطن هم من يدفعون الجهلة والحمقى للإفساد والتخريب باسم الدين أو باسم الإصلاح، وما هم من الدين ولا الإصلاح في شيء.

وتابع جمعة: "دورنا هو التوعية المستمرة للمجتمع بمخاطر التطرف ومخاطر الجماعات المتطرفة، والتحذير من إيواء عناصر هذه الجماعات أو التستر عليها ، فتلك والله قاصمة الظهر"، مؤكدا أن إيواء أي من العناصر المتطرفة أو التستر عليها جريمة في حق الدين والوطن.