رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعنوان «الشباب وأبونا المطران».. الأنبا باخوم يشارك في اللقاء الثاني لشباب الإيبارشية

 الأنبا باخوم
الأنبا باخوم

اجتمع الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، مع شباب الإيبارشية في اجتماعهم الثاني من سلسلة اجتماعات "الشباب وأبونا المطران"، أمس، وذلك في كاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير بالفجالة، بحضور الأب القمص بولس جرس، راعي الكنيسة، والأب هدية، مساعد الراعي، والأب أنطونيوس سماحة، والأب فرنسيس وحيد، مسؤول الشباب، و ناقش الاجتماع الوصية الثانية من الوصايا العشر، ولكن بطريقة حياتية، معاشة.

بدأ الاجتماع بالصلاة مع الأب بولس جرس، راعي الكنيسة، ثم تلاها فقرة ترانيم، ثم أعقبها كلمة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، عن الوصية الثانية لا تحمل اسم الله باطلًا، لكن احملها عن استحقاق، احفظها، وكن أمينًا عليها.


عقب اللقاء، تم تقديم فقرة تنشيطية مع الأستاذة بولت، تضمنت ورش عمل للشباب، عبروا فيها عن أنفسهم، كما شارك كل منهم بخبراته الشخصية.

جدير بالذكر أن هذا اللقاء هو الثاني ضمن سلسلة لقاءات شهرية لكل شباب الإيبارشية البطريركية، بكنائس مختلفة لكل اجتماع.

 

- صوم السيدة العذراء


وفي سياق آخر، تختتم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، صوم العذراء مريم ، يوم 22 أغسطس الجاري ، وتنظم الكنائس صلوات القداسات احتفالا بهذه المناسبة .

ويستمر الصوم على مدار 15 يومًا متتاليًا، على أن يختتم الصوم بقداس العيد يوم الأحد 22 من نفس ذات الشهر، بجميع الكنائس التي تحمل اسم العذراء بالمحافظات المصرية.
ويعد صوم السيدة العذراء مريم من الأصوام التي يحرص الشعب القبطي على صيامها تقديرًا لمكانة السيدة العذراء مريم، ويمتنع الأقباط عن تناول اللحوم و يكتفون بتناول المأكولات بالزيت فقط،  ويسمح في صوم العذراء بتناول الأسماك باعتباره من أصوام الدرجة الثانية، وهناك البعض يمتنع فيه عن أكل الأسماك، ولكن البعض يصومه بزهد وتقشف زائد ويكتفي بتناول المأكولات بدون زيوت.

وصوم السيدة العذراء هو الصوم الذي صامه  الأباء الرسل أنفسهم فعندما عاد توما الرسول من التبشير في الهند، فقد سألهم عن السيدة العذراء، قالوا له إنها قد ماتت، وعندما ذهبوا إلى القبر لم يجدوا جسدها، فإبتدأ يروي لهم أنه رأى الجسد صاعدًا إلى السماء، فصاموا 15 يومًا من أول مسرى حتى 15 مسري، فأصبح عيد للعذراء يوم 16 مسرى من التقويم القبطي.

وتُستقبل الأديرة القبطية  الملايين من الزوار من الأقباط كل عام خلال صوم السيدة العذراء مريم والذي يحل في أغسطس من كل عام، إذ يتوافد الأقباط على دير درنكة وهو أحد محطات العائلة المقدسة.