رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«جبهة تيجراي»: قواتنا تصل مشارف قوندر التاريخية شمال إثيوبيا

قوات تيجراى
قوات تيجراى

أعلنت جبهة إقليم تيجراي، اليوم الجمعة، أن قواتها وصلت مشارف منطقة قوندر التاريخية شمال إثيوبيا رغم تدخل وحدات إريترية، و ذلك حسب قناة "العربية".

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، قد أكد، أمس الخميس، أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة في إقليم تيجراي بإثيوبيا، وشدد على أن الوقت حان لإنهاء المعاناة في إقليم تيجراي الإثيوبي.

 وقال الأمين العام للأمم المتحدة،على أنهم قلقون من الوضع في إثيوبيا، مشيرا إلى أن أمن واستقرار إثيوبيا ضروري لاستقرار المنطقة كلها.

- "جوتيريش" يدعو جميع الأطراف المسلحة في إثيوبيا

 

ودعا أنطونيو جوتيريش، جميع الأطراف المسلحة في إثيوبيا إلى وقف إطلاق النار فورًا، مؤكدا أنه تواصل مرارا مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بشأن الوضع الأمني والإنساني في بلاده، مضيفا "تواصلت عدة مرات مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بشأن الوضع الأمني والإنساني في بلاده"، موكدا أن أمن واستقرار إثيوبيا ضروري لاستقرار المنطقة كلها.

- تشارلز راي: الحكومة الإثيوبية الحالية تتخلى عن هيكل الحكم الجماعي

فيما قال تشارلز راي، عضو مجلس الأمناء ورئيس برنامج إفريقيا في معهد أبحاث السياسة الخارجية الذي عمل كسفير للولايات المتحدة في مملكة كمبوديا وجمهورية زيمبابوي، إن الأزمة الحالية في إقليم تيجراي الإثيوبي ناتجة عن عدد من العوامل، أهمها الشعور بأن الحكومة الإثيوبية الحالية تتخلى عن هيكل الحكم الجماعي الذي كان يستخدم لحكم البلاد منذ عام 1991، والذي شعر معظم الناس أنه يلبي بشكل أفضل احتياجات الدولة والمجموعات العرقية المختلفة في البلاد.

وأضاف "راي"، في مقال نشره معهد أبحاث السياسية الخارجية على موقعه الإلكتروني، أن هناك عامل مهم آخر لانتشار الصراع الحالي في إثيوبيا وهو العداء التاريخي ضد التيجراي.

وقال إن القوات الإثيوبية الإريترية استمرت في انتهاكات حقوق الإنسان، وارتكبوا مذبحة راح ضحيتها عشرات المدنيين، بمن فيهم الأطفال الصغار في بلدة أكسوم في تيجراي في نوفمبر الماضي وربما تكون واحدة من أفظع الحوادث، وفي 19 نوفمبر، طبقاً لـ هيومن رايتس ووتش، قصفت القوات الإثيوبية والإريترية البلدة وقتلت وجرحت مدنيين، ثم قامت القوات بنهب الممتلكات وتدميرها وإطلاق النار على المدنيين.