رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سنغافورة تلغى «فقاعة السفر» مع هونج كونج

 السفر
السفر

قالت حكومة سنغافورة، اليوم الخميس، إنها ستلغي "فقاعة السفر" التي دشنتها العام الماضي مع هونج كونج.

وقال وزير النقل «إس ايسواران»، إن سنغافورة ستفتح بدلا من ذلك "ممرا أحاديا" للقادمين، بمن في ذلك السائحون القادمون من هونج كونج، طالما ثبتت سلبية إصابتهم بفيروس كورونا قبل وبعد الوصول.

وقد أقرت سنغافورة ترتيبات مماثلة منذ العام الماضي مع بروناي ومناطق بالصين ونيوزيلندا وتايوان، حيث تعد هذه الجهات هي الوحيدة التي تستقبل منها سنغافورة سائحين حاليا.

كما ستسمح سنغافورة ابتداء من الشهر المقبل بدخول بعض القادمين الملقحين، بمن في ذلك سائحون، من ألمانيا وبروناي، حيث سيتم السماح لهم بالدخول دون الخضوع للحجر الصحي، ولكن سيجرون اختبارات فيروس كورونا قبل وبعد الوصول.

يشار إلى أن سنغافورة تستقبل حاليا القادمين لأسباب تتعلق بالعمل أو الشئون الرسمية، إلى جانب المواطنين العائدين من ألمانيا.

وقد أعلنت وزارة الصحة في سنغافورة، اليوم الخميس، تسجيل 32 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وذكرت شبكة "تشانيل نيوز آشيا" السنغافورية- في نشرتها الإنجليزية- أنه تم تسجيل 29 حالة إصابة محلية، وثلاث حالات وافدة من الخارج، مشيرة إلى أنه لم تسجل أي حالات وفاة بالفيروس في البلاد.

ترتيب تصدر الدول بإصابات كورونا حول العالم

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وتركيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا والمكسيك وإندونيسيا وروسيا.. ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.

وأودت جائحة «كوفيد- 19» في منطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي بأكثر من مليون شخص منذ بدأ فيروس كورونا بالانتشار في العالم قبل عام ونصف العام، في وقت اقترح صندوق النقد الدولي خطة مساعدة بقيمة 50 مليار دولار لتعزيز حملات التلقيح ووقف تفشي الوباء.

إرشادات منظمة الصحة العالمية

وأضافت منظمة الصحة العالمية أن اللقاحات توفر أملاً جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.