رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ظهرت فوق قبابها.. أبرز المعلومات عن كنيسة العذراء بالزيتون الكنيسة

كنيسة العذراء
كنيسة العذراء

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الأحد، بعيد صعود جسد السيدة العذراء مريم إلى السماء بعد صوم دام لـ15 يومًا، وفي هذا التقرير نستعرض أبرز المعلومات عن كنيسة السيدة العذراء مريم بالزيتون والتي شهدت ظهورها فوق قبابها.

تفاصيل بناء السيدة العذراء في الزيتون

 وقال ماجد كامل، الباحث في التراث القبطي، إن قصة بناء الكنيسة تعود إلى سنة 1924، عندما فكر بعض أقباط الزيتون في بناء كنيسة لأنه لم يكن في هذه الضاحية الكبيرة أي كنيسة علي الإطلاق فلجأوا إلى السيد خليل إبراهيم وكان غنيا وطلبوا منه التبرع بقطعة أرض لبناء الكنيسة فوعدهم بذلك ، وبدأوا يجمعون التبرعات وفي أثنائها توفي السيد خليل إبراهيم فتقدم الأقباط بما جمعوه وقدره 4500 جنيه إلى ابنه السيد توفيق خليل، والذي اتفق مع المهندس الإيطالي "ليمون جيلي" لكي يكون تصميم كنيسة السيدة العذراء بالزيتون على مثال كنيسة أيا صوفيا، مضيفًا أنه تم بناء الكنيسة وقام بتدشينها الأنبا أثناسيوس مطران بني سويف السابق، وذلك في عيد السيدة العذراء.

وتابع الباحث في التراث القبطي، أنه يقال أيضًا أن توفيق بك قد رأي في حلم السيدة العذراء قد أمرته ببناء كنيسة، وأنه كلف المهندس الإيطالي ليمون جيلي ببناء الكنيسة وكلف فنانين من عالميين من أيطاليا برسم أيقوناتها، و أشار إلى أن  مساحة الكنيسة تبلغ 250 مترا مربعا لها خمسة قباب ترتفع القبة الوسطى عن الأرض 17 مترا، ولها شبابيك تفتح على صحن الكنيسة ويعلوها صليب كبير، أما الأربع قباب الأخري فأقل حجما وترتفع  12 مترا عن الأرض ولها فتحات وهي غير متصلة بالكنيسة من الداخل لأن أرضية هذه القباب مسقوفة. 

ذكرى تجلي العذراء على قباب كنيسة الزيتون

وأوضح، أن النقلة الكبرى في تاريخ الكنيسة مع ليلة 2 أبريل 1968 إذ حدثت أكبر وأهم ظاهرة روحية في  القرن العشرين وهي تجلي وظهور السيدة العذراء على قباب كنيستها بحي الزيتون بالقاهرة، ترتب عليها تغيير شامل في معالم المنطقة  بالكامل فبعد أن كانت الزيتون ضاحية صغيرة  مجرد محطة على خط قطار كوبري الليمون، تحولت إلى مركز  مزار عالمي كبير كتبت عنها صحف العربية والمحلية 

 وأضاف أنه تمت بناء كاتدرائية ضخمة بعد شراء قطعة الأرض المواجهة للجراج،  وتغيرت معالم المنطقة بالكامل ؛ إذ أصبحت كنيسة العذراء بالزيتون مركز إشعاع روحي وحضاري ؛ وهي حاليا تضم مستشفى ودار مسنين ومسنات وحضانة ومركز كمبيوتر ومركز معلم الأجيال لجمع تراث المتنيح البابا شنودة الثالث وفي عام 2018، وتحديدا يومي 12 و13 مايو 2018، أقيمت احتفالية كبري بمناسبة مرور خمسين سنة علي وقائع الظهور ( 1968- 2018 ) حضرها قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، ولفيف من الآباء الأحبار الأجلاء، ونقلتها القنوات المسيحية علي الهواء  مباشرة .